يحدث القيء بسبب التغيرات الهرمونية في الأشهر الأولى من الحمل، وقد تصادف في شهر رمضان المبارك، وقد ذهب العلماء إلى أن القيء لا يفطر، ولكن ماذا لو تقيأت الحامل ووصل القيء إلى فمها ثم عاد إلى جوفها؟ فهل تكون بذلك قد أفرت وفسد صومها؟
فضيلة الدكتور عبد العليم حسن _ أستاذ الفقه والشريعة_ يلفت إلى ما يلي بخصوص هذه القضية الفقهية:
- التقيؤ عمداً يعتبر من المفطرات.
- والتقيؤ دون عمد لا يفطر مثل القيء بسبب الوحام.
- فمن غلبه القيء لا يفطر حسبما أشار الشيخ ابن باز رحمه الله.
- أما إذا غلب الإنسان القيء ثم رجع إلى جوفه فهو لا يفطر.
- فالصائمة الحامل إذا ابتلعت القيء فهي لا تفطر لأن ذلك لا يعد طعاماً خارجياً.
- وإذا استطاعت أن تخرجه فلتفعل وفي نفس الوقت تستمر في صيامها.