تعرف الحساسية بأنها ردة فعل للجهاز المناعي عندما يحاول مقاومة مواد غير مألوفة على الجسد، ومن هنا أصبح كل فرد منا يعلم ما هي مسببات الحساسية لديه حتى أصبح يتجنبها، ولكن هناك مسببات للحساسية لم يقرأ البعض عنها وقد يصاب بها ولا يعلم ما هي أسبابها.
"سيدتي" جمعت لكم بعضاً من هذه الأنواع لتتعرفوا عليها حتى تتمكنوا من مراقبة أنفسكم وتتجنبوا مسبباتها.
١- العرق
لا يمكن أن ننعزل عن الخروج في الأجواء الحارة بسبب ارتفاع درجة الحرارة في النهار مثلاً، وقد تجبرنا أعمال مهمة للخروج في أوقات سطوع الشمس، ولا يمكن لأحد منا أن ينكر أضرار الشمس التي قد تسبب الدوار أو الغثيان أو العطش، ولكن هناك أشخاص يصابون أيضاً بنوع من أنواع الحساسية، حيث أنه يظهر على الجسم علامات واحمرار تسبب حكة، ولكن هذا النوع من الحساسية يختفي مباشرة عند برودة الجسم، وتسمى بـ (شرى كوليني).
٢- المجوهرات الرخيصة
ماهي زينة المرأة إن لم تكملها بوضع المجوهرات والإكسسوارات التي تتماشى مع ملابسها، ولكن هل كنتم تظنون أن بعض هذه الأناقة قد تضر الجلد؟!
تُصنع المجوهرات الرخيصة من معدن يسمى النيكل، ويعد هذا النوع من أكثر المعادن المسببة لحساسية الجلد، وينتج عن هذا علامات حمراء على سطح الجلد أماكن الإكسسوارات تسبب بالحكة.
٣- الهواتف النقالة
يضطر البعض لاستخدام الهاتف النقال لإجراء مكالمة هامة أو حتى لكتابة رسالة، ولكن هل فكرت يوماً أن هذه المكالمة قد تعود بالضرر عليك؟!
نعم فبغض النظر عن الأشعة التي تصدرها الهواتف النقالة والشحنات المضرة بالدماغ والأعصاب، إلا أن بعض الهواتف النقالة تحتوي على معدن النيكل أيضاً أو معدن الكوبالت، الذي يسبب حساسية وطفح جلدي وأحياناً بثور وحكة في مناطق جسدك التي تلامس الهاتف النقال مثل الخدين والأذنين واليدين.
٤- الحناء
تستخدم النساء الحناء كنوع من أنواع الزينة وكمال الأناقة أو كعادات وتقاليد في بعض المناسبات، ولكن الحناء لا تناسب مع جميع أنواع البشرة والجلد، ففي الآونة الأخيرة أصبح يضاف للحناء مواد كيميائية، لتصبح كـ وشماً يدوم لفترة طويلة، فتسبب حساسية وانتفاخ واحمرار بأماكن رسم ووضع الحناء.
٥- الماء
تعدّ السباحة لبعض الأشخاص الرياضة والهواية المفضلة والتي لا يتردد عن ممارستها بشكل دائم، إلا أن هذه الرياضة المهمة قد لا تناسب البعض الآخر كونها تسب لهم بقع وحكة، ويعدّ هذا النوع من الحساسية نادراً جداً، ولم يتمكن العلماء معرفة ما مسبباتها الحقيقية.
