تعتقد الكثيرات أن العيش بشكل أفضل أمر صعب، وأن تحقيقه يحتاج القيام بالكثير من الأمور في الحياة، ولكن يجد المختصون أن الاهتمام بالنفس أول خطوة من خطوات العيش بشكل أفضل.
ومع تطبيق بعض الأمور وتغيير بعض العادات، تجدين أن حياتك أصبحت تتحسن شيئًا فشيئًا، كل ما عليكن القيام به هو:
الاهتمام بالنفس
- معرفة نفسكِ؛ نقصد هنا معرفة ما هي مشاعرك، عواطفك، وأفكارك، وغيرها من تلك الأمور، أن تعرفي من أنتِ، وماذا تريدين من الحياة؟
- ما هو هدفي؟ هل فكرتِ يومًا ما هو هدفي الذي سأسعى لتحقيقه، مع العلم أن مع كل مرحلة عمرية يختلف الهدف، فأهدافك في الـ19 عامًا ليس هي حين يكون عمرك 49 عامًا، على سبيل المثال، من الضروري التفكير لماذا تعملين هذا الأمر، وهل هو واضح وليس غامضًا، ويتناسب مع حياتي ونفسي أم لا؟
- البحث عن التعليم المستمر، يجد الخبراء أن التعلم مدى الحياة مفيد بشكل لا يصدق، ومكون مهم للعناية بنفسك، وفي الوقت الحالي أصبح التعلم لا يتطلب الكثير من الجهد الذي كان عليه في الماضي. لقد ولّت منذ فترة طويلة الأيام التي لم نستطع فيها سوى العثور على معلومات حول شيء ما، من خلال زيارة مكتبة، أما الآن فإن الإنترنت يمكّنك من تعلم كل ما تتخيلينه، فالعلم أصبح في متناول يدكِ.
فعندما تدفعين نفسك باستمرار للتعلم، وتناول أشياء جديدة؛ تتحسن صحتكِ العقلية، وتشير الأبحاث إلى أن العقل النشط والمشارك هو المسؤول عن تقليل فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، وتحسين القدرات الإدراكية الشاملة.
- يعتبر تحسين عاداتكِ من الأمور الجيدة للعيش بطريقة أفضل، فالعادات تحدد من أنتِ، كما أن العادات الجيدة تسمح لكِ بالوصول إلى أهدافك؛ فعندما تقومين بتكوين عادات تسمح لكِ بالتقدم نحو تحقيق أهدافك، فأنتِ تعيشين تلقائيًا يومًا هادفًا كل يوم.
