أسهم أكثر من 800 كشاف يوم أمس مع قوة أمن الحرم المكي في مهمة إدارة الحشود ليلة السابع والعشرون ، إضافةُ إلى ما قدموه من خدمات إنسانية بالمسجد الحرام تلك الليلة ومن أهمها تنظيم الطائفين والمعتمرين، وتوجيههم إلى أماكن الصلاة، وإرشاد التائهين، ودفع عربات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوزيع الوجبات على الصائمين.
وأكد المشرف العام على معسكرات الخدمة الرمضانية بجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن خبرات الجمعية في عملية إدارة الحشود تمتد لسنوات طويلة، مكنت الكشافين من الحصول على خبرات مميزة، يتم تطويرها كل عام عبر مراحل زمانية ومكانية وتقنية.
وأشار الدكتور الفهد إلى أن توجيه الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، بإخلاء صحن المطاف من المصلين من بداية شهر رمضان وحتى نهاية رمضان، ومنع سفر الإفطار داخل صحن المطاف، وتخصيصه للطواف ومنع الصلاة فيه، قد أسهم كثيرًا في التسهيل على المعتمرين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.