أوضح مدير الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ بدر بن عبدالله الفريح نجاح خطة ليلة السابع والعشرين للإدارات العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية والخدمات المقدمة في ليلة 27، و التي أسهمت في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-بإشراف وتوجيه ومتابعة ودعم من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأوضح فضيلته أنه قرابة 1000 موظف ساهم في نجاح الخطة، وأن من استفاد من هذه الخدمات أكثر من 20 ألف مستفيد وقد تنوعت الخدمات من توجيهية وإرشادية وخدمات التطويف وخدمات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإدارة المصاحف والكتب والأئمة والمشاركة الفعالة من جميع الإدارات والأقسام والورديات والموظفين في ليلة 27 من هذا الشهر الفضيل.
وبيّن الفريح أن البرامج المقدمة من مختلف الإدارات تنوعت من دروس علمية إلى البرنامج العلمي الدائم بالمسجد الحرام والدروس والمحاضرات التي تنفذ بواسطة عدد من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء وتوزيع المطويات والكتيبات الإرشادية بمختلف اللغات والنشر الإلكتروني والبرامج والأنشطة المخصصة وبث الدروس عبر الإنترنت ..وإدارة الأئمة والمؤذنين من خلال مشاركة عدد من الوزارء والفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام في عدد من الأنشطة منها: اللقاءات التوجيهية والزيارات وإهداء وفود الرحمن ... وأيضا إدارة المصاحف والكتب من خلال إهداء مصحف لكل مستفيد والدورات القرآنية المكثفة وبرامج تصحيح التلاوة ومقرأة الحرمين الشريفين والعمل المستمر على العناية بالمصاحف وملء الأرفف ..وإدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال تسهيل حركة المعتمرين من مشايات صحن الكعبة وبرنامج الإهداءات ومسابقة العقيدة والأذكار وتحديد المصليات وتهيئتها وتنظيمها وإستقبال المسلمين الجدد ومسابقة العقيدة والأذكار و الاهتمام بالجانب التوعوي من خلال مركز صفة العمرة أو مركز الرسالة المحمدية الذي أقامته الهيئة , وإدارة اللغات والترجمة من خلال خدمة الإرشاد المكاني على مدار الساعة وبرنامج رمضان والصيام من منبر المسجد الحرام، وإدارة التطويف التي تقدم البرنامج التوعوي والتثقيفي للمطوفين وتطويف ضيوف المملكة. وغيرها من الأنشطة المتجددة والمتنوعة والغنية بالمحتوى المناسب الذي يستهدف الفئة العزيزة والغالية وهم قاصدو الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار.