كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من «جامعة ليفربول»، أن الذين يملكون الكلاب أكثر التزاماً بأربعة أضعاف، بتوجيهات النشاط البدني الموصى بها، مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم كلاب.
وبحسب موقع «ميرور»، توصي الإرشادات الصحية بأنه يجب على البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين أسبوعيًا، ومع ذلك، لا يتحقق في الوقت الحالي إلا بنسبة 66٪ من الرجال و58٪ من النساء في إنجلترا.
وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل النشاط البدني لـ385 أسرة في منطقة West Cheshire، والتي شملت 191 من البالغين، الذين يملكون الكلاب، و455 من البالغين الذين لا يمتلكون كلابًا، و46 طفلاً، وكشف تحليلهم أن أصحاب الكلاب يمارسون رياضة المشي بشكل متكرر وفترات أطول من الذين ليس لديهم كلاب.
وقال الدكتور «كاري ويستجارث»، الذي قاد الدراسة: «النتائج التي توصلنا إليها، توفر الدعم لدور الكلاب الأليفة في تعزيز والحفاظ على السلوكيات الصحية الإيجابية، مثل المشي، فبدون الكلاب، من المحتمل أن تكون مستويات النشاط البدني للسكان أقل بكثير، وعليه ينبغي الاعتراف بالفوائد الصحية لملكية الكلاب وتيسيرها، من خلال توفير بيئات المشي التي تدعم الكلاب، والإسكان الملائم للحيوانات الأليفة، وفشل التخطيط في توفير هذه، قد تضر بشكل كبير بمستويات السكان من النشاط البدني.
وكانت دراسات سابقة كشفت أيضًا عن الآثار الإيجابية التي يمكن أن تُحدثها الحيوانات الأليفة على الصحة العقلية، ففي عام 2011، أجرت مؤسسة الصحة العقلية دراسة بعنوان: «حماية القطط»، شارك فيها أكثر من 600 مشارك من أصحاب القطط وغير المالكين لها، نصفهم يعانون من مشاكل الصحة العقلية، حيث وجدت الدراسة أن 87٪ من الأشخاص الذين يمتلكون قطة، شعروا أن لها تأثيرًا إيجابيًا على رفاهيتهم، بينما قال 76٪ أنهم قادرون على التعامل مع الحياة اليومية بشكل أفضل، بفضل أصدقائهم المقربين.