أصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية، توضيحًا حول قرارها المتداول بخصوص رفع الإيقاف عن المطربة شيرين عبد الوهاب، أكدت فيه أنها أرسلت "إفادة" قانونية للمطربة برفع الإيقاف عنها، ولا يجب أن تتضمن البنود الخاصة بالعقوبة، وأشار البيان الرسمي إلى أنّ شيرين نفذت العقوبة بالفعل، بعدما اكتفى مجلس الإدارة بفترة الإيقاف السابقة، بعد تقديم شيرين لاعتذار مكتوب عن تصريحاتها المسيئة.
خاص: عقوبة بانتظار شيرين عبدالوهاب وهذه حقيقة تحليل المخدرات
وقالت النقابة في التوضيح الرسمي: بشأن أزمة شيرين الأخيرة مع نقابة المهن الموسيقية، وإصدار قرار بوقفها عن العمل منذ أكثر من شهرين، على خلفية حفلها الأخير بدولة البحرين، فقد أصدرت النقابة بجلستها المنعقدة بتاريخ 29/5/2019 قرار بالاكتفاء بمدة الوقف الماضية، وإلغاء القرار من تاريخ الجلسة، بناءً على اعتذار مكتوب إلى النقابة، تعتذر للشعب المصري ونقابة المهن الموسيقية وعلى رأسها الفنان هاني شاكر، وأوضحت أيضًا أنها لم تكن تقصد أيّ معنًى يُفهم منه إساءة لبلدها مصر.
دخول صاخب لشيرين بصحبة زوجها حسام حبيب
وتعليقًا على انتشار قرار "رفع الإيقاف" قال البيان: وبخصوص ما نُشر بشأن إلغاء قرار الوقف والحفظ، أوضح المتحدث الرسمي للنقابة، أنّ ما نُشر ليس نصّ القرار، وإنما هي إفادة تُعطى لصاحب الشأن ليقدمها لأيّ جهة إذا طُلب منه ذلك، وأنّ هذه الإفادة لم تتضمن أسباب الإلغاء وليست حجة على النقابة بالشكل الذي نُشرت به.
بالتفاصيل: موقف شيرين عبد الوهاب "غامض" بعد إلغاء التحقيق الثاني أمام نقابة الموسيقيين
يُذكر أنّ شيرين خضعت للتحقيق يوم الأربعاء 10 أبريل، أمام لجنة ترأسها المستشار عبد الرحمن سعد من مجلس الدولة، وضمت الدكتور علاء سلامة، رئيس لجنة العمل بالنقابة، وأحمد رمضان، سكرتير عام النقابة، والمستشارين علاء عامر، وسعد المتولي.
التحقيق مع شيرين عبد الوهاب استغرق 20 دقيقة فقط، واعترفت شيرين بصحة المقطع المصور، وأكدت حسن نيتها وحبها الشديد لمصر وجمهورها، وسُمح لها بالمغادرة فورًا من دون مقابلة نقيب الموسيقيين هاني شاكر، الذي فضل الغياب عن مقر النقابة، كما غابت الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس الإدارة.
نقابة الموسيقيين المصرية: لا علاقة لنا بمحمد رمضان
وأكدت النقابة وقتها عدم صحة الأنباء المتداولة حول رفض شيرين عبد الوهاب تقديم اعتذار رسمي للشعب المصري، عن تصريحاتها في الفيديو، وأكد طارق مرتضى المتحدث الرسمي لنقابة الموسيقيين: أنّ النقابة لم تطلب من شيرين الاعتذار، وأنها مثلت أمام لجنة التحقيقات وأدلت بأقوالها، وهو ما يتناقض مع التوضيح الأخير الذي أشار لوجود اعتذار مكتوب من شيرين.
