تم الحكم على أم بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة القتل، إذ قامت الأم المسنة التي تبنت الفتاة بالاستعانة بابنة أخيها ذات الوزن الثقيل بالجلوس على ابنتها لمعاقبتها على شقاوتها.
وبحسب موقع «ميرور» تركت «جريسكوت جريس سميث»، 71 سنة، ابنة أخيها تجلس على ظهر «دريكا» البالغة من العمر تسع سنوات لنحو 10 دقائق بينما كانت تنحني على كرسي، مما تسبب في وفاة الفتاة التي يبلغ طولها 99 سنتيمترًا (أقل من متر) وتزن أقل من 30 كيلوغرامًا، بسبب نقص الأكسجين، حيث اتصلت «سميث»، التي اعترفت بضرب «ديريكا»، بابنة أخيها «بوسي» تطلب منها تأديب «دريكا» بسبب سخريتها منها مع أختها البالغة من العمر ثماني سنوات.
وقال طبيب إن إصاباتها كانت الأسوأ التي شاهدها الطب منذ أكثر من 20 عامًا، حيث أظهر تشريح الجثة أن الفتاة تعرضت للضرب المبرح في اليوم أو الأيام التي سبقت وفاتها، ووصف الفاحص الطبي وجود كدمة في أسفل «دريكا» بأنها «إصابة، أعلى الإصابة».
تم حبس «سميث» بعد إدانتها بالقتل غير العمد وإساءة معاملة طفلة في بينساكولا بولاية فلوريدا، وسُجنت ابنة أخيها، «فيرونيكا بوسى»، 66 عامًا، مدى الحياة بتهمة القتل من الدرجة الأولى.
وتم سجن عضو ثالث من العائلة وهو الزوج «سميث جيمس»، 65 عامًا لمدة 10 سنوات لدوره في وفاة «ديريكا» بتهمة القتل غير العمد والذي اعترف أنه لم يفعل شيئًا للتدخل واستمر في الإقرار بالذنب.
وقال المدعي العام «إيمي شيا» إن «بوسي» أخذت عصا رفيعة لمساعدة «جريس سميث» في ضرب «دريكا»، ثم أُجبرت الفتاة على الركوع أمام كرسي وتميل بجسدها إلى الأمام عبر المقعد، بحيث كان رأسها لأسفل على الوسادة، ثم جلست «بوسي» على ظهر «دريكا» التي ماتت لأنها لم تستطع التنفس، وقيل إن «دريكا» صرخت مرتين لعدم قدرتها على التنفس بسبب الوزن الهائل الذي جلس فوقها، وبعد عشر دقائق قامت «بوسي» من على الفتاة لتجدها مخنوقة، فقامت هي والأم بالاتصال بـ911 التي حضرت لكن بعد أن فارقت «ديركا» الحياة.