انتقمت فتاة عشرينية من والدها بمعاونة شقيقها الذي يكبرها بعامين حيث تمكن الشقيقان من قتل والدهما أثناء نومه عن طريق خنقه بقطعة قماش حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل منزل الأسرة في محافظة سوهاج جنوب صعيد مصر وتخلصا من جثته بإلقائها في نهر النيل لطمس معالم جريمتها.
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية هوية الجثة والتوصل إلى المتهمين؛ حيث تبين أنها جريمة عائلية بسبب زنا المحارم وتوصلت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وقيادات وضباط إدارة البحث الجنائي إلى تحديد شخصية المجني عليه ويدعى «حامد. ع. م» 53 سنة عامل وأن وراء ارتكاب الواقعة ابنيه كلاً من حربي «25 سنة وصباح» 21 سنة ربة منزل مقيمين في منزل الأسرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، بمواجهتهما اعترفا تفصيلياً بارتكابهما الحادث لقيام المجني عليه بالتعدي جنسياً على المتهمة الثانية أكثر من مرة فعقدا النية على التخلص منه وقررا بقيامهما بخنقه بشال فأوديا بحياته ثم قاما عقب ذلك بتوثيق يديه وقدميه بحبل ووضعه داخل جوال به كمية من الحجارة ثم قام المتهم الأول بنقل الجثة والتخلص منها بإلقائها بنهر النيل.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات بعدما اعترفا بالجريمة وأنهما تخلصا من والده بقتله بعد اعتدائه جنسياً على ابنته وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة بعد أن تلقى مركز العسيرات بسوهاج بلاغاً بشأن العثور على جثة لمجهول بنهر النيل في العقد الخامس بملابسه الداخلية موضوعة داخل جوال به كمية من الحجارة وموثوق اليدين والقدمين وبه كدمة بالجبهة وسحجات بالرقبة.
