«زوجي بيتهرب من حمايتي وحماية طفلته أمام الناس، وبيخاف يطالب بحقه ودائمًا يغلق غرفة نومه عندما يدخل للنوم كلما سمع صوت مشاجرة في الشارع» بتلك الكلمات بررت سيدة تدعى «أحلام. س» 32 سنة، دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في وسط العاصمة القاهرة.
وقالت الزوجة في دعواها: «أشعر من تصرفات زوجي أنه يحتاج إلى طبيب نفسي حتى يكون قادرًا على التعايش مع الناس، وحينما اقترحت عليه ذلك؛ رفض بشدة، وكلما شاهد مشاجرة بالشارع يصطحبنا إلى منزل أهله، ثم يدخل إلى غرفة نومه مباشرة، وبعد انتهاء المشكلة بيومين نعود إلى منزلنا مرة أخرى، ويردد مفيش مشكلة خلاص».
وأضافت الزوجة: «ذات مرة ذهبت طفلتي للعب مع أطفال الجيران، وتشاجرت مع طفلة بعمرها ووقعت على الأرض وبعدها قام أحد الجيران بضرب ابنتي، وحينما أبلغت زوجي تركنا وهرب مسرعًا إلى غرفته، وأغلق الباب من الداخل لمدة 4 ساعات، ثم خرج وكأن لم يحدث شيء، مرددًا أنا قولت متخرجوش من البيت، ولم يكلف نفسه حتى بمعاتبة الشخص الذي ضرب ابنته حتى يتوقف عن تكرار هذا الأمر مستقبلاً».
وتابعت الزوجة: «تركت المنزل ونقلت مستلزماتي إلى منزل أهلي، وطالبته بالطلاق لكنه رفض، وبعد محادثات طويلة لم يكن منه فائدة؛ فزوجي ضعيف الشخصية؛ ولا يعتمد عليه في حماية طفلته، لذلك فضلت التخلص من تلك الزيجة».