هي صورة غير معتادة لطبيب جرّاح انهكه تعب اجراء عمليّة جراجية دقيقة لطفلة في الثّامنة من عمرها كانت تعاني من تشوّه خلقي في الكبد وتواصلت العمليّة 6 ساعات بأكملها فاستلقى بعد اتمامها بنجاح ارضا في غرفة العمليات طلبا لقليل من الراحة ليواصل بعد اقل من ساعة اجراء عملية اخرى لا تقل تعقيدا عن الاولى.
هي صورة الاستاذ الجرّاح الموريتاني يعقوب ولد محمد اسغير وقد التقطها له زميله الدكتور صلاح الدين اخصائي التخديروالانعاش وكانا معا رفقة بقية الطاقم اثناء اجراء العملية باحد المستشفيات بنواكشوط، واحتفظ بها يومين في هاتفه الجوال ثم نشرها بعد أخذ الاذن الجرّاح.
وحال نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا حققت نسبة مشاهدة عالية بل وصلت الى تونس وراوا فيها المعلقون تعبيرا عن التفاني في العمل والتضحية، علمًا وان الجراح الموريتاني تلقى تعليمه باحدى كليات الطب بتونس وقال عنه من عرفه عن قرب انه انسان له كفاءة مهنية عالية الى جانب التواضع والتفاني في العمل.