في الوقت الذي يتهم البعض الأساتذة والمعلمين بتراجع مستواهم، وعدم قدرتهم على جعل التلاميذ يفهمون دروسهم أكثر مما يحفظونها ويرددونها كالببغاء في بعض الدول العربية، ويترحمون على الأساليب التربوية الأصيلة القديمة؛ تطورت أساليب التعليم في أوروبا أكثر، وتمردت على الأنماط التقليدية، بفضل التكنولوجيا والإنترنت، وأصبحت هناك أساليب تعليم حديثة أثبتت جدواها مثل: «التعليم عن بعد»، وتعليم «الأطفال وهم نيام».
احتياجات الطالب لأنواع مختلفة من التعليم
يمكن للمعلم أن يقدم الجلسات التعليمية في أي وقت من النهار أو الليل اعتمادًا على احتياجات الطالب.
طريقة جديدة لتعليم الطلاب وهم نيام
كثيرون يحلمون بوظيفة جيّدة تدرّ عليهم أموالاً كثيرة، شرط أن تكون هذه الوظيفة مريحة نوعًا ما. وفي الإطار، فإنّ وكالة «تيوتور هاوس» التعليمية عبر «الإنترنت» قدّمت تجربة خدمة جديدة من شأنها أن تسمح للطلاب بالتعلم وهم نيام، عن طريق مراجعة المعلومات والدروس في «الرياضيات» و«اللغة الإنكليزية» وغيرها من المواد الأساسية، وفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية، وموقع «الآن».
تكرار المعلومات الدراسية نفسها خلال نوم الطلاب ينشط ذاكرتهم
ولذلك، فإنّ الوظيفة تكمن في الاستعانة بأشخاص يعملون على شرح الدروس التعليمية للطلاب وهم مستيقظون، ومن ثَم تكرار المعلومات نفسها في أثناء نومهم؛ حتى يتمكنوا من تنشيط ذاكرتهم، ومراجعة وترسيخ المعلومات التي تعلموها للتو.
دروس نهارية وليلية وأي وقت يريده الطلاب
ويمكن للمعلم أن يقدم الجلسات في أي وقت من النهار أو الليل، اعتمادًا على احتياجات الطالب، ويمكن أن يكون ذلك بشكل شخصي، أو عن بعد عبر الإنترنت. ومن المتوقع أن تكلف الساعة الدراسية 100 جنيه إسترليني «140 دولارًا» للدروس التي تقدم وجهًا لوجه، و50 جنيهًا «70 دولارًا» للدروس التي تجري عبر الإنترنت.