المصائب تلاحق نيمار من كل جانب
يبدو أن الحظ في 2019 يخون اللاعب البرازيلي الشهير نيمار دا سيلفا نجم الفريق الفرنسي «باريس سان جرمان» على كافة الأصعدة الشخصية والرياضية، فالمصائب والمشاكل تلاحقه من كل جانب، بعد كشف فضيحته الأخلاقية مع العارضة البرازيلية واتهامها له باغتصابها، إلى إصابة كاحله الأسبوع الماضي، وحرمانه من المشاركة في بطولة «كوبا أميركا»، إلى إسقاط اسمه من حملة «ماستر كارد» الجديدة، وانخفاض قيمته الرياضية من 213 مليون يورو في يناير 2019 إلى ما بين 120-150مليون يورو في يونيو الجاري، أي بتراجع يقدر مابين 60 إلى 90 مليون يوروخلال 5 أشهر فقط، ومشاكل أخرى أصابته بإحباط نفسي كبير، قاده إلى اتخاذ قرار مصيري سيحدث نقلة مجهولة في مسيرته الرياضية.
نيمار يقرر الرحيل عن فريقه «باريس سان جرمان» هذا الصيف
كشفت صحيفة «سبورت» الرياضية، وموقع «سكاي نيوز» الثلاثاء، أن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أبلغ إدارة فريقه «باريس سان جرمان» برغبته في الرحيل هذا الصيف.
نيمار لا يرغب بالعودة والعيش في باريس
ونشرت الصحيفة على غلافها الرئيسي عنواناً عريضاً «طلاق بين بي إس جي ونيمار» قائلة إن هناك إمكانية كبيرة لرحيل المهاجم البرازيلي هذا الصيف، بعدما أبلغ إدارة النادي في مايو الماضي بعدم رغبته في العودة إلى «باريس».
وأوضحت أن اللاعب، البالغ من العمر 27 عاماً، يشعر بالإحباط بعد مشكلات عدة واجهها في «العاصمة الفرنسية»، مشيرة إلى أنه يقر بارتكابه خطأ حين رحل عن صفوف «برشلونة» في صيف 2017.
مدرب فريقه باريس سان جرمان لن يعارض رحيل نيمار
كما أضافت أن مدرب الفريق، الألماني «توماس توخيل» لن يعارض رحيل نيمار، خاصة أنه يرغب في إعادة تنظيم الفريق، عبر التعاقد مع لاعبين شباب، لديهم رغبة في التتويج بالألقاب.
برشلونة يفكر بإعادته
في المقابل، ذكرت «سبورت» أن برشلونة ينتظر فتح باريس سان جرمان باب التفاوض من أجل إعادة اللاعب إلى صفوف «الكامب نو».
وكانت تقارير إعلامية قالت إن اللاعب قد يعود إلى «الليغا» خلال الميركاتو الصيفي، مضيفة أن الوجهة قد تكون إما فريقه السابق برشلونة، أو غريمه اللدود «ريال مدريد».
وتصدر اسم نيمار صفحات وسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام الماضية، بعد الإصابة التي تعرض لها وحرمته من المشاركة مع البرازيل في «كوبا أميركا»، إلى جانب تهم بواقعة اغتصاب في باريس.