كشف الملحن والمطرب السعودي، ناصر الصالح، عن نيته في إنشاء أول معهد لتدريس الموسيقى في المملكة العربية السعودية، وسينتهي منه في أقرب وقت ممكن، معللاً ذلك بأن المملكة زاخرة بالمواهب الفنية الكبيرة.
وقال ناصر الصالح، إنه يعمل على إنشاء معهد خاص بتدريس الموسيقى في المملكة العربية السعودية كأول معهد من نوعه تحتضنه المملكة، مؤكداً، أنه سيطلق عليه اسم معهد «ناصر الصالح للموسيقى» عقب الانتهاء منه.
وأوضح الصالح، لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن حديثه عن إنشاء المعهد هو الأول من نوعه، وأنه يعمل على تحقيق أمنية حياته بإنشاء أول معهد لتعليم الموسيقى في المملكة العربية السعودية، لافتاً، إلى أن الثورة الفنية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الأخيرة شجعته عن الكشف عن أمنية حياته، خاصة أن السعودية تزخر بالمواهب الفنية المتعددة.
وأشار الملحن والمطرب السعودي الصالح، إلى أن أبناء المملكة لديهم رغبة في تعلم الموسيقى، خاصة أن فيها غذاء للروح والعقل والجسد، حتى الأطفال في المدارس تحتاج إلى حصة موسيقى بصفة دورية.
وكشف الصالح، عن أنه سيعلن عن افتتاح المعهد في أقرب وقت ممكن عقب الانتهاء من الحصول على التصريحات اللازمة لإقامة المعهد، مؤكداً، أن تدريس الموسيقى موجود في جميع دول العالم.
كما تمسك الملحن والمطرب السعودي بموقفه بشأن عدم عودته إلى الغناء مرة أخرى والحفاظ على تكوينه كملحن فقط، رغم محاولات ومطالبات العودة إلى الساحة الغنائية.
وقال الصالح خلال البرنامج، إنه ترك الغناء بعد إصدار 6 ألبومات غنائية ولن يعود له مرة أخرى، خاصة أنه يرى نفسه ملحناً أكثر من مطربٍ، لافتاً، إلى أن صديقه الصحفي يحيى المفرح هو من أقنعه بترك الغناء، لأنه لمس في التلحين أكثر من الغناء.
يذكر أن ناصر الصالح، هو ملحن ومطرب سعودي ولد في مدينة الإحساء، ويلقب بين محبيه بـ«قبطان الطرب الخليجي»، وقد نشأ وسط أسرة فنية، و والده يملك شركة إنتاج فني بتلك الفترة، وتأثر بأصدقاء والده فناني الإحساء الشعبيين، وأولهم عيسى الإحسائي، ويعتبر واحداً من اكتشافات جمعية الثقافة والفنون بالإحساء.