كانت السعودية ولا تزال سبَّاقة، عالمياً، في تشريع كل ما يخدم مواطنيها، ويزرع في نفوسهم الأمن والطمأنينة والسلام، ويقوي الروابط العائلية في الأسرة الواحدة والمجتمع عامةً.
وفي هذا الإطار، أعلنت إدارة السجون السعودية، في خطوة لافتة، السماح للموقوفين بالذهاب إلى منازلهم، والبقاء فيها لمدة 24 ساعة كل شهر، كما سمحت لكل سجين متزوج، بأن يجمع الفترات المسموحة له كل ثلاثة أشهر، ويمكث في منزله 72 ساعة إذا ما أراد ذلك، بحسب تصريح اللواء محمد الأسمري، المدير العام للسجون.
وبحسب تصريحات صحفية ، قال اللواء الأسمري: إن السماح بالخروج من السجن مرهون بقضية السجين، وما أدين بارتكابه. مشيراً إلى أن المدانين بالجرائم الجنائية الخطيرة، يحق لهم الخلوة الشرعية في البيوت العائلية الملحقة بالسجون، مؤكداً أن البيوت العائلية ذات مستوى راقٍ، يقارب مستوى الفنادق، وتدار بالكامل من قِبل كادر نسائي مؤهل، لافتاً إلى أن نسبة ضئيلة جداً من الموقوفين يُصنفون ضمن ذوي الإدانات الجنائية الخطيرة.