قالت الجدات أن الرضيع ينام نهاراً ويسهر ليلاً حتى يشعر أمه بقيمته وبأنه قد جاء ليغير حياتها، ولكن الواقع أن معظم الرضع ينامون كثيراً في الليل والنهار، وتعتقد الأمهات أن ذلك الأمر صحياً، فيما يرى الأطباء أن ذلك يكون صحياً ولكن بحدود.
الدكتور رفيق صافي _ استشاري حديثي الولادة والخدج_ يشير إلى ما يلي بخصوص نوم حديثي الولادة:
- لا تنسي عزيزتي الأم التي تشكو من كثرة نوم الرضيع بأنه كان يمضي معظم وقته نائما لمدة تسعة أشهر في الرحم.
- ولذلك حين يخرج على الحياة فهو يعتقد أنه لا زال في الرحم فينام لساعات طويلة أكثر من 16 ساعة.
- ولكن يجب أن توقظي الرضيع لكي يرضع لأن نومه المتواصل يؤثر على وزنه.
- يجب أن يزيد الوزن بمعدل كيلو جرام واحد كل شهر.
- راقبي بول الرضيع فإذا كان لونه غامقاً مصفراً فهو يعني أنه ينام كثيراً على حساب الرضاعة.
- كما أن تغير لون ورائحة البراز يعني أنه ينام ويفقد وزنه ولا يرضع بصورة كافية لكي ينمو.
- قومي بلمس أرنبة أنف الرضيع بلطف لكي يستيقظ ويرضع ثم يعاود النوم.
- لا تعودي الرضيع على النوم أثناء الرضاعة لكي يحصل على حاجته من الحليب خصوصاً في الأيام الأولى حيث يحتوي الحليب على المضادات الحيوية الطبيعية التي ترفع مناعته.
- في الأشهر الستة الأولى يكون طفلك لم يعتد على جو الليل والنهار ولذلك فهو ينام في أي وقت.
- يجب أن تقومي بتمرينه على النوم في الليل والاستيقاظ في النهار بأن تعرضيه لضوء الشمس ومداعبته في الصباح لكي عتاد على الاستيقاظ نهاراُ.
- ليس من الضروري أن يستيقظ الرضيع للرضاعة، فهو يستيقظ لكي يلعب حين يكون بصحة جيدة، ولكن عليك عدم حمله باستمرار لأن رائحة وملمس جسمك يدفعه للنوم.
- في حال استمر في النوم كثيراً فأنت يجب أن تنظمي له مواعيد الرضاعة لكي يرضع ثم ينام، لا تتركيه دون رضاعة وتستسلمي لنومه.
- ولكن لا توقظيه بطريقة مزعجة أو تطلبي من إخوته إيقاظه، بل ساعديه لتكوين ما يعرف بالساعة البيولوجية لجسمه مثل الكبار.