تجدد وابتكار أساتذة التربية والتعليم أساليب تعليم وتحية ومعاملة جديدة مع طلابهم ينمي ذكاء التلاميذ، ويقوي الرابط التربوي والإنساني بينهم مما يعزز قدرة الطلاب على الاستفادة أكثر بعلم أساتذتهم في الصفوف المدرسية.
ولا تكون العلاقة سوية وقوية بين المعلمة والطلاب إلا بالاحترام، وطريقة التحية تكشف مدى احترام المعلم لطلابه، واحترام الطلاب لمعلمهم، وفي سبيل تحقيق هذا الأمر بصورة أكثر إيجابية ومحبة وحيوية، ابتكرت معلمة فيليبينية طريقة جديدة شبابية لتحية تلاميذها.
معلمة تبتكر طريقة تحية جديدة تتماشى مع اختياراتهم الخاصة
قاد تفكير المعلمة «غيرلي ديلا كروز»، إحدى معلمات المرحلة الابتدائية في مدرسة مالابون بالفلبين الإيجابي، وحبها الشديد لطلابها إلى ابتكار طريقة جديدة رقيقة لتحية التلاميذ، تعتمد على اختياراتهم المفضلة، وفقًا لمقطع فيديو على منصة الفيديوهات العالمية ال «يوتيوب»، ونقله موقع «روسيا اليوم».
أربعة اختيارات للتحية
وفي مقطع الفيديو المنشور على الإنترنت، ظهر التلاميذ وهم يختارون بين أربعة اختيارات تتنوع بين «الحب»، و«التحية بالكف»، و«المصافحة»، و«التحية بقبضة اليد»، (للأولاد)، ويختار كل تلميذ الطريقة التي يرغب بها مصافحة المدرسة، والتعبير عن علاقته بها.
وحازت طريقة المعلمة على إعجاب وثناء الآلاف، لأن التحية المبتكرة المعتمدة على اختيار الطلاب طريقة التحية المفضلة لديهم مع المعلمة يكسر الحاجز بينهم، ويقربهم أكثر من بعضهم بعضاً.
وسبق المعلمة الفلبينية معلمات أوروبيات وعربيات كثيرات إلى هذه الطريقة.