في يوم الأب، 21 يونيو من كل عام، يتم تقديم أجمل التبريكات والمعايدات إلى الآباء في كل أنحاء العالم تقديراً لدورهم الكبير في الحفاظ على الأسرة، والعمل ليل نهار لتأمين متطلباتها، والسهر على بناء مستقبل الأبناء.
و«يوم الأب» احتفال عالمي اجتماعي، يختص بتكريم الآباء، ويتم فيه الاحتفال بهم في أيام مختلفة في كافة أنحاء العالم. حيث يصادف يوم الأب في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ثالث يوم أحدٍ من شهر يونيو.
وبهذه المناسبة، تفاعل مغردون سعوديون مع هذا اليوم، من خلال منصة تويتر مطلقين العنان لأنفسهم بالتعبير عن مشاعرهم تجاه آبائهم.
حيث غردت الأميرة سحاب بنت عبدالله آل سعود: «رحم الله قلباً، لو فنت الدنيا ما أتت بمثله. اللهم ارحم أبي برحمتك الواسعة، وآنس وحشته، كما كان وجوده في الدنيا أنساً لنا».وكتب المغرد فيصل راكان بن حثلين مترحماً على والده: «اشتياق عظيم يا أبي. رحم الله وجهك وسائر جسدك عن النار وجمعني الله بك يا أغلى مَن فقدت في جنة الفردوس الأعلى». كذلك عبَّر المغرد منيف عن عظيم فقدانه والده: «مؤلم أن ترى وتسمع حديث الجميع عن آبائهم، وأنت تتوارد بك غصات فقط، وتقول اللهم لا تذقهم ما ذقت، الله يرحمك ويغفر لك يا أبي». بينما قالت المغردة ريم معبرة عن حبها وعرفانها لوالدها: «دمت عزيزي وعزتي، فأنت حبيبي الأول وعيني الثالثة، وملجئي بعد الله. طاب بك العمر يا سيد الرجال وطبت لي عمراً يا أبي».
متى بدأت فكرة الاحتفال بيوم الأب؟
وجاءت فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب من السيدة سونورا لويس سمارت دود، من ولاية ميتشيغان الأمريكية عام 1909، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم، إذ قررت المطالبة بيومٍ للأب أيضاً، لأن والدها أشرف على تربيتها وإخوتها الخمسة بعد وفاة والدتهم، فكتبت عريضة تطالب فيها بتحديد 5 يونيو يوماً للأب، وحقاً تم الإعلان عن أول يوم للأب في 19 يونيو 1910.