على الرغم من أن «أندريا جوزيف»، تبلغ من العمر 103 أعوام، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاحتفال يوم الجمعة الماضية 14 يونيو، بحصولها على الجنسية الأمريكية بشكل رسمي. فهذه السيدة المعمرة التي كانت قد هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من بلدها الأصلي «هايتي» أحد بلدان «البحر الكاريبي»، قبل ما يزيد عن الـ 15 عاماً، انتظرت طويلاً حتى تُقسم «اليمين» بأن تكون مواطنة أمريكية.
ووفقاً لما نقله موقع «سكاي نيوز»، فإن «جوزيف» التي تعيش في ولاية «فلوريدا» جنوب شرق الولايات المتحدة. حصلت أخيراً وبعد بلوغها عامها الـ 103، على الجنسية الأمريكية، الأمر الذي جعلها تتصدر عناوين العديد من الصحف المحلية في البلاد. وذلك بسبب حصولها على الجنسية بعد بلوغها من العمر ما يزيد عن القرن من الزمان.
وفي تصرح نقلته وسائل الإعلام عن «جان مونتيستيم»، مفوض مقاطعة «ميامي داد» في فلوريدا، جاء فيه أن «أندريا جوزيف» كانت قد أقسمت اليمين كمواطنة أميركية يوم الجمعة الماضية، وذلك قبل أن تحتفل بعامها الرابع بعد المئة بأشهر قليلة فقط. مشيرة «مونتيستيم» إلى أنها كانت قد هاجرت من بلدها الأصلي «هايتي» إلى الولايات المتحدة قبل 15 عاماً.
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس» الإخبارية العالمية، فقد أشار مفوض مقاطعة «ميامي داد»، إلى أن منح «جوزيف» الجنسية الأمريكية يجسد الاندماج الكبير في المقاطعة. واحتفالاً بمنحها الجنسية، تم نشر عدة صور للمعمرة الأمريكية وهي تقف أمام نسخة طبق الأصل من «تمثال الحرية» الشهير.
على جانب آخر، تباينت ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي، على منح «أندريا جوزيف» للجنسية الأمريكية، فكان فريق منهم رافضاً لذلك الأمر، ومنهم من احتفل معها بهذه المناسبة وقدم لها التهاني. أما الفريق الثالث فقد كان ساخراً من الخبر، وذلك كون السلطات في مقاطعة «ميامي داد»، منحت السيدة الهايتية جنسية البلاد بعد كل هذا العمر، مشيراً في حالة من السخرية إلى أن «السلطات استعجلت قليلاً في القيام بذلك».