في عمليَّة جديدة من عمليَّات زراعة الوجه التي تعتبر تركيا من الدُّول الرَّائدة والبارعة في إجرائها، كشفت وسائل الإعلام التركيَّة النِّقاب عن أوَّل صورة لصاحب الوجه الجديد، والذي أجريت له عمليَّة زراعة وجه هي السادسة من نوعها في البلاد.
وأجريت العمليَّة بمستشفى كليَّة الطِّب التَّابعة لجامعة البحر الأبيض المتوسط في مدينة أنطاليا التركيَّة لمريض يدعى "صالح أوزون"، ويبلغ من العمر 54 عاماً، حيث نقل له وجه لشخص توفي في حادث مروريّ، وتبرَّعت عائلته بأعضائه.
وقد تمَّ عرض الصُّورة في حفل افتتاح العام الدراسيّ الجديد في مركز المؤتمرات في الجامعة بإشراف البروفيسور "عمر أوزقان" عضو الهيئة التدريسيَّة في قسم الجراحة التجميليَّة بالجامعة، والذي قام بإجراء العمليَّة والإشراف عليها.
وقد أفاد أوزقان وفقاً لما تناقلته الصَّحافة التركيَّة والعالميَّة، أنَّ العمليَّة التي قاموا بها تضمَّنت زراعة شعر وجفون وقنوات داخليَّة في العيون، وكانت ناجحة بدرجة كبيرة، وأنَّ أنسجة المريض توافقت مع أنسجة الوجه الجديد بشكل كبير، لكنَّ المريض عليه الانتظار حتى يرى وجهه الجديد ريثما تتم له بعض العمليَّات التجميليَّة الأخرى.
الجدير بالذِّكر أنَّ عمليَّة زراعة الوجه هي إجراء طبيّ تجميليّ لاستبدال كلّ أو جزء من وجه الشخص نتيجة مرض أو حدوث نهش أو تهشيم للوجه، والتي أصبحت ممكنة لحدٍّ ما بعدما دخلت عمليَّات زراعة الوجه مرحلة ثوريَّة ما بين انتقادات وصعوبات, وقد شهد عام 2005 في فرنسا أوَّل عمليَّة زراعة لنصف الوجه السفليّ لسيِّدة في الثامنة والثلاثين تُدعى إيزابيل داينور كانت قد تعرَّضت للعض من قِبَل كلبها، وهو يحاول إيقاظها من غيبوبة، ثمَّ تتالت العمليَّات بعد ذلك, وتمَّت أولى عمليَّات زراعة وجه كامل في العالم في إسبانيا عام 2010.
وأجريت العمليَّة بمستشفى كليَّة الطِّب التَّابعة لجامعة البحر الأبيض المتوسط في مدينة أنطاليا التركيَّة لمريض يدعى "صالح أوزون"، ويبلغ من العمر 54 عاماً، حيث نقل له وجه لشخص توفي في حادث مروريّ، وتبرَّعت عائلته بأعضائه.
وقد تمَّ عرض الصُّورة في حفل افتتاح العام الدراسيّ الجديد في مركز المؤتمرات في الجامعة بإشراف البروفيسور "عمر أوزقان" عضو الهيئة التدريسيَّة في قسم الجراحة التجميليَّة بالجامعة، والذي قام بإجراء العمليَّة والإشراف عليها.
وقد أفاد أوزقان وفقاً لما تناقلته الصَّحافة التركيَّة والعالميَّة، أنَّ العمليَّة التي قاموا بها تضمَّنت زراعة شعر وجفون وقنوات داخليَّة في العيون، وكانت ناجحة بدرجة كبيرة، وأنَّ أنسجة المريض توافقت مع أنسجة الوجه الجديد بشكل كبير، لكنَّ المريض عليه الانتظار حتى يرى وجهه الجديد ريثما تتم له بعض العمليَّات التجميليَّة الأخرى.
الجدير بالذِّكر أنَّ عمليَّة زراعة الوجه هي إجراء طبيّ تجميليّ لاستبدال كلّ أو جزء من وجه الشخص نتيجة مرض أو حدوث نهش أو تهشيم للوجه، والتي أصبحت ممكنة لحدٍّ ما بعدما دخلت عمليَّات زراعة الوجه مرحلة ثوريَّة ما بين انتقادات وصعوبات, وقد شهد عام 2005 في فرنسا أوَّل عمليَّة زراعة لنصف الوجه السفليّ لسيِّدة في الثامنة والثلاثين تُدعى إيزابيل داينور كانت قد تعرَّضت للعض من قِبَل كلبها، وهو يحاول إيقاظها من غيبوبة، ثمَّ تتالت العمليَّات بعد ذلك, وتمَّت أولى عمليَّات زراعة وجه كامل في العالم في إسبانيا عام 2010.