رغم أن الأمر، كان قد حدث في الأول من شهر حزيران-يونيو (حزيران) الجاري، إلا أن وسائل الإعلام تحدثت عنه خلال الأيام القليلة الماضية. حيث أصبحت الطفلة السعودية «بسمة الشنيفي»، البالغة من العمر 10 أعوام، حديث وسائل الإعلام المختلفة، بعد أن تحقق أحد أحلامها بأن تكون أحد الأطفال المرافقين للاعبين على أرضية ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في العاصمة الإسبانية مدريد، الذي ضم المباراة النهائية لدوري «أبطال أوروبا 2019»، والتي جمعت بين كل من الفريقين الإنجليزيين «ليفربول وتوتنهام».
ووفقاً لما نشره موقع «غــول» العالمي بنسخته الناطقة بالعربية، فإن والد الطفلة السعودية، كان قد ربح مسابقة أجرتها إحدى الشركات العالمية، مكّنت «بسمة» لكي تكون أول طفلة سعودية ترافق اللاعبين في تاريخ دوري أبطال أوروبا. وتابع «غــول»، أن الطفلة كانت قد دخلت إلى أرضية الملعب برفقة نجم ليفربول اللاعب السينغالي «ساديو ماني».
وفي حديث لـ«نواف الشنيفي»، والد الطفلة السعودية «بسمة»، قال بأنه ليس هنالك الكثير من الأطفال الذين بإمكانهم أن يرافقوا اللاعبين ونجوم كرة القدم في مباراة مهمة للغاية كنهائي أبطال أوروبا. وأن يتم اختيار ابنتي لتكون أول طفلة سعودية تفعل ذلك، هذه تجربة مهمة لا تُقدر بثمن، وتحصل مرة واحدة في العمر. وأضاف «الشنيفي»، أنه سعيد للغاية لأنه استطاع تحقيق حلم «بسمة» العاشقة لكرة القدم.
ووفقاً لما نشره موقع «البوابة»، فإن «بسمة» كانت قد عبرت عن سعادتها الكبيرة لخوضها هذه التجربة، وقالت: «لم أتوقع على الإطلاق أنني سأحصل على مثل هذه الفرصة في حياتي. لطالما كنت أحلم باللعب في ملعب كبير. ما حدث أفضل هدية حصلت عليها في حياتي، وسوف أتذكرها دائماً. وأود أن أشكر عائلتي ومدرستي لدعمهم لي».