في خطوة تعكس أن العمر يبقى مجرد رقم فقط وأن قدرات الإنسان لا حدود لها، معمرة أمريكية حققت ذهبية سباق 100 متر. في دورة الألعاب الوطنية لكبار السن في نيو مكسيكو. المعمرة التي تجاوزت المئة عام كشفت كذلك عن بعض أسرار نجاحها.
وبحسب موقع «cbsnews» أن العداءة الأمريكية جوليا هوكينز والمُلقبة بـ«الإعصار» عززت لقبها كأكبر امرأة (103 أعوام) في المنافسة على مضمار أمريكي، وذلك عقب فوزها بذهبيتي مسافة 50 متراً و100 متر في دورة الألعاب الوطنية لكبار السن في نيو مكسيكو.
مسيرة جوليا هوكينز في الجري بدأت في سن الـ100. حيث حققت بسرعة ثلاثة أرقام قياسية عالمية بحلول سن 102، بما في ذلك سباق 100 متر. وتشرح جوليا أسباب ممارستها هذا النوع من الرياضات الصعبة في سن متأخرة بأنها تتمنى أن تكون «مصدر إلهام للناس من أجل أن يدركوا أنه ما زال باستطاعتهم القيام بمثل هذه الأشياء في هذه السن».
جوليا هوكينز كانت متسابقة متحمسة لسباق الدراجات، إذ كانت تركب الدراجة كل يوم، بيد أن تعرضها في أحد الأيام إلى إصابة في يديها دفعها إلى تغيير وجهتها وممارسة رياضة الجري، رغم تقدمها الكبير في السن. وقالت جوليا في هذا الصدد «لا أتدرب مثل بقية الرياضيين، لكنني أحب البقاء نشيطة والقيام بعدة أشياء».
وتجدر الإشارة إلى أن جوليا هوكينز (103 أعوام)، حققت في الموسم الماضي الرقم القياسي في سباق 100 متر لفئتها العمرية، فيما تنسب المعمرة الأمريكية نجاحها إلى حياتها الزوجية السعيدة برفقة زوجها الذي تُوفي عن عمر يناهز الـ95 عاماً.
الموضوع السابق
