تستمر مرحلة استخدام الحفاض حتى عمر العامين، ولا ينصح الأطباء بالتخلص منها قبل هذا العمر، ولذلك فهناك مشاكل تواجه استخدام رفيق الصغير ومنها التهاب الحفاض، وذلك بسبب أخطاء تقع فيها الأم وينبهنا لها الدكتور ربيع موافي، اختصاصي طب الأطفال، كالتالي:
معلومات عن جلد الطفل في منطقة الحفاض:
تعتبر هذه المنطقة رقيقة وحساسة وضعيفة وتتأثر بأي شيء يلامسها.
هذه المنطقة لا تتعرض للهواء طيلة الوقت فهي بيئة مناسبة للمرض الجلدي بأنواعه ودرجاته.
ما هي أخطاء استخدام الحفاض؟
تستخدم الأم الماء الساخن للتجفيف وذلك خوفاً على طفلها أن يصاب بالبرد، وهذا خطأ لأن المفضل هو استخدام الماء الفاتر، مما يؤدي إلى زوال طبقة الجلد الرقيق التي تحيط بالمنطقة وهي بطبيعتها رقيقة وضعيفة.
عدم تغيير الحفاض بسرعة وكل فترة يعرض طبقة الجلد إلى حرارة أعلى وتتفاعل مع حموضة البول حيث أن البول يعتبر وسطاً حمضياً، كما أنها تتأثر بأنزيمات البراز مما يعرض هذه الطبقة من الجلد للتآكل.
تآكل هذه الطبقة من الجلد يعني ظهور التسميط أو السماط، وتعرض الصغير للألم والبكاء المستمر.
عند تجفيف جلد الصغير في منطقة الحفاض فأنت تقومين بذلك بطريقة الفرك وبقسوة مما يعرض طبقة الجلد للتآكل، وتصبح هذه المنطقة هشة وضعيفة.
كل مرة تقومي بها بتجفيف الجلد فأنت تساعدين هذه الطبقة على التآكل ودخول الفطريات والبكتيريا إلى طبقات الجلد السفلية ويصبح العلاج يحتاج لفترة أطول مع المزيد من الألم.
ما هي خطوات التجفيف الصحيحة لمنطقة الحفاض؟
استخدام الماء الفاتر أولاً في التشطيف.
عدم نقع الطفل في وعاء به ماء مثل البانيو الصغير بل تعريضه لدش خاص بالمنطقة ومخصص للصغار.
التجفيف يكون بطريقة التربيت وليس الدعك والفرك.
لا تضعي الحفاض الجديد بعد التجفيف مباشرة بل اتركي الجلد يتعرض للهواء لدقائق، ثم أعيدي الحفاض الجديد.
يجب تهوية المنطقة كل ساعتين في فصل الصيف حتى لو لم يكن الطفل قد قضى حاجته في الحفاض.
لا تستخدمي البودرة.
وضعي الكريم المناسب المحتوي على الزنك قبل وضع الحفاض الجديد.