كشفت وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالتزامن مع البدء في استقبال طلبات الحصول على «الإقامة المميزة» التي كانت قد أطلقتها المملكة العربية السعودية مؤخراً عن المكاسب الإقتصادية التي ستعود على المملكة من تطبيق نظام «الإقامة المميزة».
ونشرت وزارة التجارة والاستثمار، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم أمس الاثنين نبذة عن المكاسب الرئيسية بمجال التجارة والاستثمار التي ستعود على الاقتصاد السعودي، من تطبيق نظام «الإقامة المميزة» للأجانب في المملكة.
وتمثلت المكاسب الأساسية للاقتصاد السعودي، من هذا النظام الجديد لـ«الإقامة المميزة»، بـ 5 محاور أساسية، أولها، في أن النظام سيكون له دور جاذب للمستثمرين يسهم في القضاء على التستر التجاري، وتعزيز التنافسية وتطوير وتحسين البيئة الاستثمارية، وجذب استثمارات مباشرة ومشاريع نوعية.
وأوضحت وزارة التجارة والاستثمار، أن من بين المكاسب الأخرى، لنظام «الإقامة المميزة» أيضاً، دخول منشآت جديدة قادرة على التوسع والنمو، واستقطاب رواد الأعمال المبتكرين والمبدعين.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد دشنت يوم الأحد الماضي مركز «الإقامة المميزة»، الذي بدأ استقبال طلبات الراغبين بالحصول على الإقامة المميزة السعودية من خلال المنصة الإلكترونية الشاملة "سابرك" والتي توفر مختلف البيانات والخدمات لطالبي هذا النوع من الإقامة.
ويوفر مركز «الإقامة المميزة» في السعودية نوعين من الإقامة، الأولى غير محددة المدة في المملكة، ويحصل عليها المتقدم بعد استيفاء الشروط النظامية، ودفع مبلغ 800 ألف ريال سعودي لمرة واحدة.
أما الثانية وهي إقامة لسنة واحدة قابلة للتجديد، فيحصل عليها المتقدم بعد استيفاء الشروط النظامية، ودفع مبلغ 100 ألف ريال سعودي في السنة الواحدة، وفي حال رغب المتقدم في منحه مدة تزيد عن سنة، فيحصل على تخفيض بنسبة (2%) لكل سنة وبصورة تراكمية.