تعيش لاعبة جمباز من نوتنغهام، 23 عاماً، اضطراباً تحسسياً مميتاً تجاه معظم الأشياء مثل: التمارين الرياضية، والطقس، وحتى شعرها ذاته، إلا أنها وجدت منقذاً لها من هذه المأساة وهو كلبها “لابرادور آسي”.
وتم تدريب الكلب على اكتشاف التغيرات التي تحدث في تنفس ناتاشا كوتس أو عرقها، وهي علامات بارزة على هجوم الحساسية، وبمجرد أن يشعر الكلب بها يقفز على صاحبته فتدرك بذلك أن عليها أخذ الدواء.
وقالت ناتاشا إن كلبها يخبرها ما يصل إلى 10 مرات في اليوم بأنه عليها أخذ مضادات الهيستامين المنقذة، فتأخذ العلاج ثم تستلقي وكلبها بجوارها حتى تصبح بحالة جيدة.
وأضافت: “لدي حساسية شديدة تجاه كل شيء، وبمجرد تعرضي للتحسس لا أستطيع أخذ دوائي لأن لساني وحلقي ينتفخان، استخدمت الكثير من العلاجات، ودخلت إلى العناية المركزة الكثير من المرات”.
وتابعت: “أدركت حقيقة حالتي في عمر 18 عاما، ومع تزايد مرضي كنت أتعرض لـ25 نوبة تحسس تهدد الحياة في اليوم الواحد، حتى إنني قبل 3 سنوات، بدأت التخطيط لجنازتي، فلا يوجد علاج لحالتي، وكل يوم أخشى أن يكون الأخير لي”.
وأشارت إلى أن كلبها انضم إليها في شهر مارس من العام الماضي، ومنذ دخوله إلى حياتها تحسن الوضع حيث لم تدخل إلى المستشفى إلا مرة واحدة فقط وهذه معجزة بالنسبة إليها، حيث كانت تتردد على المستشفى بشكل مستمر
وأوضحت أنها عندما علمت بمرضها تخلت عن حلمها في أن تكون طبيبة، وبدأت في ممارسة الجمباز وحصلت على 22 ميدالية ذهبية، ومن المفارقات التي تحدث لها أن الجمباز هو من جعلها تواجه مرضها، وفي نفس الوقت يحفز حساسيتها.
كلبٌ ينقذ فتاةً من حساسيةٍ مفرطةٍ تجاه كل شيء
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 25 يونيو 2019