حادثة مروعة كتبت نهاية مراهق فلبيني يدعى «جومار جنغيكو»، أثارت حزناً بالغاً في مختلف أرجاء البلاد، وذلك بعد أن سحبته آلة فرم اللحم «الكفتة» داخل أحد مصانع النقانق، وعملت على سحقه وفرمه بشكل بشع. وكان ذلك يوم السبت الماضي 22 يوليو 2019، في مدينة «إيلولو»، أحد أهم الموانئ الرئيسية في الفلبين.
المصير الدموي الذي تعرض له المراهق البالغ من العمر 18 عاماً، كان قد نشر تفاصيله موقع «سكاي نيوز»، نقلاً عن صحيفة «صن» البريطانية. التي أشارت إلى أن الأمر بدأ عندما علقت يد «جنغيكو» في آلة فرم اللحم، ثم سحبته وسحقته بشكل كامل بعد ذلك. وعندما جاء زملاؤه في العمل إلى مكان الحادثة، لم يجدوا سوى قدميه باقيتين من كل جسده، وكانت متدليتين من الآلة. ولإخراج ما تبقى من الفتى الفلبيني، تمت الاستعانة بعامل تقني لتفكيك الآلة بأكملها، وانتشال جثة الضحية المقطعة.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن المرجح فيما حدث مع الشاب الفلبيني، أنه كان يحاول سحب شيء ما عالق من داخل آلة فرم اللحم، لكنه خلال محاولته التخلص مما هو عالق، دخلت يده وعلقت بالداخل بدورها قبل أن تسحبه الآلة كله. ووفقاً لما كشفته الشرطة الفلبينية في مدينة «إيلولو»، أن الفتى كان قد بدأ العمل في المصنع، قبل أسبوعين فقط من حادثة وفاته. وأنه في الأصل لم يكن يعمل على الآلة التي قتلته. واستبعدت الشرطة في أن يكون الحادث «مُدبراً»، أو أن هنالك شبهة جنائية فيه.
ومن جهته، نقلت صحيفة «صن» عن وسائل إعلام محلية في البلاد، أن مالك المصنع كان قد صرح بأن الضحية كان يعمل بمفرده لحظة وقوع الحادثة المروعة. ورجح المالك أن يكون الفتى اقترب بشكل زائد عن الحدّ من الآلة، بسبب الفضول، خاصة لأنه كان حديث العهد في الوظيفة. وأشار أيضاً إلى أن المصنع سوف يتكفل لكافة مصاريف الدفن والجنازة، تضامناً مع الفتى وعائلته.