التمييز بين الجنسين في الأجور لا يقتصر على الأسواق العالمية التجارية، والأوساط الاقتصادية والصناعية والفنية، بل هو أيضاً موجود في الرياضة، بعد عقود على انتهاء العبودية وتحرر المرأة، وحصولها على بعض حقوقها، مازالت تتعرض لتمييز جندري في الوظائف والمناصب والأجور بينها وبين الرجل.
اعتبرت منظمة «الأمم المتحدة» في منشور لها يوم الاثنين، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مثالاً حياً للتمييز بين الجنسين في عالم كرة القدم، حيث يقدر راتبه السنوي بضعف راتب 1700 لاعبة.
ويتقاضى نجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي إجمالي رواتب ومكافآت تقدر بـ 84 مليون دولار سنوياً، بينما يبلغ الراتب الإجمالي لـ 1693 لاعبة كرة قدم نسائية نحو42. 6 مليون دولار فقط، حسب موقع «سبورت 24».
وكانت منظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة، دعت في وقت سابق، إلى المساواة في الأجور والرواتب في الألعاب الرياضية.