ربما لم يخطر على البال أن تكون هناك طائرة صامتة و أسرع من الصوت، لكن لا شيء يقف حائلاً أمام العلم والتطور التكنولوجي المتسارع في عصرنا الراهن .
و يبدو أن هذ الحدث سيكون الاختراع العلمي الجديد الذي كشفت عن تفاصيله وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والذي سيهز عالم الطيران قريباً.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرا حول الابتكار الجديد، لطائرة جديدة أسمتها وكالة الفضاء الأمريكية "بنت الكونكورد" ... طائرة الركاب الشهيرة الأسرع من الصوت.
وبحسب الوكالة فأن الطائرة الجديدة ستكون "صامتة" بصورة تامة، وستتمكن من السفر أسرع من الصوت، كما أنه لن يكون بها أي نوافذ أو زجاج في مقصورتها الأمامية، وستزود بكاميرات وشاشات تلفزيون 4K لرصد كل ما يحيط بدقة وبصورة كاملة، وبكل البيانات الحية بكل ما يحيط بالطائرة من كل التضاريس المحيطة بالطائرة بدقة بالغة، لتوفير قيادة وطيران آمن بصورة كاملة.
ومن المقرر أن تبدأ "ناسا" الرحلات التجريبية لتلك الطائرة الجديدة، التي يشبه تصميمها شكل "القلم الرصاص"، خلال عام 2021.
وأطلقت ناسا على قمرة القيادة التي لا تحتوي على نوافذ، منظومة "الرؤية الخارجية"، التي ستجمع بيانات التضاريس والمدخلات البصرية لإنشاء صورة شاملة لموقع الطائرة.
ويمكن لـ"بنت الكونكورد" أن تطير من لندن إلى نيويورك في غضون 3 ساعات فقط، وبسرعة تصل إلى 1100 ميل في الساعة.