انتشرت بسرعة البرق صورة فظيعة مؤلمة أصبحت رمزًا لمآسي الهجرة وتداولت الصّورة عبر أكبر شبكات التلفزيون «سي آن آن» وجريدة «النيورك تايمز»، وعدد كبير من أهم ّوأشهر وسائل الإعلام الأمركية وتناقلتها أيضًا وكالة الأنباء الفرنسية.
وتظهر الصورة التي أهتز لها الرأي العام في الولايات المتحدة الأمركية والمكسيك ودول كثيرة أخرى، مواطنا من السلفادور وقد لفظه النهر الذي حاول أن يجتازه سباحة للوصول من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأمركية، وتظهره الصورة المؤلمة جثة مرمية هامدة وبجانبه جثة ابنته الرضيعة.
والرّجل يعمل طبّاخ في الخامسة والعشرين من العمر غرق مع ابنته في مياه نهر «ريو غراندي»، وهو النهر الذي يفصل الولايات المتحدة عن المكسيك عندما حاول قطعه سباحة للوصول للولايات المتحدة الأمركية.
والطفلة لم يتجاوز عمرها العامين، وقد ربطها على ظهره في محاولة منه لإجتياز الحدود بشكل غير قانوني إلا أن المياه جرفته فغرق مع ابنته الرضيعة أمام أعين زوجته الشابة التي لم تتجاوز الـ21 من العمر والتي نجت بإعجوبة.