بعد عامين من الغياب عن الشاشة، هل نجح "ستار أكاديمي" بنسخته التاسعة باستعادة وهجه؟ لاسيما أن "البرايم" الأول ترافق مع جملة انتقادات طالته، وذكرت أنه لم يكن بمستوى المواسم السابقة منه. "سيدتي» تلقي الضوء على انطلاقته. فهل سينجح بمنافسة برامج الهواة الأخرى المتصدّرة الشاشة اليوم بعد أن كان نجم البرامج في الدورات السابقة؟
لم يتمكّن رئيس مجلس إدارة تلفزيون lbci الشيخ بيار الضاهر، بسبب ارتباطه بتلبية دعوة عشاء، من متابعة سوى عشر دقائق من «البرايم» الأول الخاص بالموسم التاسع من برنامج «ستار أكاديمي” والتي سمحت له بمشاهدة صورة جميلة، على حدّ قوله، ولذلك طلب منا أن نستمهله لكي يشاهد الحلقة كاملة، لكي يعطي رأياً واضحاً بالبرنامج. وعن تلك الحلقة قال الضاهر: «الحلقة جميلة والبرنامج واعد»، أما عن رأيه بالتأثير الذي تركه غياب مديرة الأكاديمية رولا سعد عن البرنامج فأجاب: «يجب توجيه هذا السؤال إلى الجهة المسؤولة عن الإنتاج «انديمول». أما مديرة الأكاديمية السابقة، رولا سعد فكان خطها مغلقاً. ولذلك، تعذّر علينا التواصل معها لمعرفة رأيها بأجواء الأكاديمية الجديدة والتي كانت الغائب الأكبر عنها، خصوصاً وأنها كانت المسؤولة الرئيسية عنها على مدار المواسم الثمانية الماضية.
مديرة الأكاديمية الجديدة
تعليقاً على الآراء التي انتقدت «البرايم» الأول أنه لم يكن بالمستوى المطلوب بل مخيباً للآمال، قالت مديرة الأكاديمية الجديدة الكاتبة كلوديا مارشليان: «أنا لم ألمس ولم أشاهد ذلك. أنا سمعت عن مشكلة طرأت على الصوت، خلال بثّ «البرايم» الأول على شاشة LBCI ولكن في مصر لم يحصل الشيء نفسه، خلال بثها على شاشة cbc، إلى ذلك لم تتمكّن بعض الصحون اللاقطة من بثّ الحلقة بشكل صحيح لأنها HD وهم يعملون حالياً على حلّ هذه المشكلة، كما أن هناك من انتقد «لوك» المشتركين واعتبر أنه بدائي وليس مثالياً، ويجب أن يعرف الناس أنهم يطلّون معنا بـ «اللوك» الذي هم عليه، ومن ثم نعمل على تغييره. هكذا هي صيغة «ستار أكاديمي». ومع الوقت هم يشعرون بالتطور كما سيشعر بذلك أيضاً المشاهدون في بيوتهم».
وعن الحماس الذي كان مفقوداً في الاستديو قالت كلوديا: «كيف لم يكن هناك حماس ونحن «انطوشنا». صحيح أننا كنا نطلب من مدير المسرح أن يطلب من الحضور التصفيق ولكننا «انطوشنا». الناس لا يعرفون المشتركين، فعلى ماذا يتحمسون؟! أنا أتعجب من البعض عندما يقول إن الحلقة الأولى من مسلسله حققت نسبة مشاهدة عالية، ولا أعرف كيف يمكن أن يحصل ذلك والناس لا يعرفون المسلسل؟ وباعتباري مديرة الطلاب في الأكاديمية، فإنه كان ممنوعاً عليّ أن أتعرف عليهم، ولذلك كنت أكتفي بسماعهم من بعيد. «نحن لا نعرف «الأولاد» (المشتركين) بعد (تقصد لأنه «البرايم» الأول). على ماذا نتحمس». وأنا شخصياً، عندما كنت أتابع برامج الهواة الأخرى لم يكن يهمني المشتركون ولم أكن أنظر إليهم. ولكن، مع تقدّم الحلقات، كنت أشجع مشتركاً دون آخر وأتحمس له أكثر من غيره».
تجربة محمد عساف
الموزع الموسيقي الفنان إحسان المنذر أبدى رأيه بالبرنامج وقال: «أعجبني التجديد في أعضاء لجنة التحكيم، لأنني من أنصار التجديد، لأن مثل هذا الأمر يفسح في المجال أمام قدرات أخرى لإثبات نفسها. أما بالنسبة إلى الهواة، فلم يلفت نظري أحد منهم، ولا أجد بينهم مشتركاً مهماً ويستحق أن يحمل لقب «نجم الأكاديمية». ولذلك، يمكنني أن أمنح علامة 6 من عشرة لأفضل مشترك بينهم.".
كما أكّد المنذر أن خامة الصوت لا تظهر جلية في أي لون غنائي يؤدّيه الفنان، مضيفاً: هنا، أنا لا أتحدث عن قدراتي الشخصية في اكتشاف الأصوات الجميلة، بل عن قدرات أعضاء لجنة التحكيم في برنامج «ستار أكاديمي» و«على قدر ما يفهمون في الأصوات». هذه اللجنة تضمّ ممثلين، أساتذة وراقصين ومطربين، ولذلك أنا لا أعتمد على رأيهم. بينما لو كنت أنا موجوداً فيها أو توفيق الباشا أو وليد غلمية أو زكي ناصيف (رحمهم الله) أو إيلي شويري، فإننا جميعاً نستطيع أن نحدد ما إذا كان الصوت يصلح للغناء بمجرد سماعه على الهاتف. ذوو الاختصاص غائبون عن لجنة التحكيم ويمكن القول إنها غير كفوءة».
وعن سبب الاستعانة بلجنة غير كفوءة دورها تقييم الأصوات، قال المنذر: «البرنامج تجاري وهو يميل إلى إبراز الشخصيات، ولكنني أستثني هشام بولس من بين أعضاء لجنة التحكيم لأنه يعرف الصوت الجيد، عدا عن كونه ملحناً ناجحاً. أما الباقون فلا علاقة لهم بتقييم الأصوات. وأنا يهمني الصوت قبل أي شيء آخر».
وعن إمكانية منافسة برنامج «ستار أكاديمي» لبرامج الهواة الأخرى، أجاب المنذر: «من خلال تجربة محمد عساف في «آراب «آيدول» يمكنني القول إنها المرة الأولى التي كان فيها عدل في انتخاب الأصوات. فهو صوت جديد ويستحق لقبه. كما أنه يهدد الكثير من الأصوات المتربعة حالياً على القمة. لكن بالنسبة لبرامج الهواة في شكل عام، فإن لجان التحكيم فيها عندما «تهبّ» (تتحمس) لمصلحة صوت وتقف من أجله، فإنها تفعل ذلك من قبيل المبالغة والتمثيل، وفي الأساس فإن المطربين ليسوا مؤهلين أبداً لأن يكونوا حكاماً على أصوات، لأنه يوجد لديهم نقاط ضعف. وهم في الأساس بحاجة لمن يحكم على أصواتهم، ولا يوجد فنان كامل بينهم. بالنسبة إلى برنامج «ستار أكاديمي»، فأنا لا أؤمن به على الإطلاق، لأنه من خلال مواسمه الثمانية الماضية لم يخرّج سوى مطرب واحد اسمه جوزيف عطية، وهذا الأمر لا يبشّر بالخير، أما شذى حسون فهي ليست بمستواه بل هو أجدر منها كمقومات صوتية وشكلية. وهو أعجبني عندما غنى اللون المصري أخيراً، أما شذى فهي ناجحة باللون العراقي فقط. وهذا يعني أن جوزيف يحتلّ المرتبة الأولى وتليه شذى حسون، وهذا العدد ليس كافياً مقارنة مع 120 صوتاً شاركوا خلال المواسم الثمانية السابقة في البرنامج، وهذا يعني أن معادلة «ستار أكاديمي» فاشلة جداً».
الموسم التاسع هو الأفضل
المخرج كميل طانيوس تحدث عن انطلاقة «ستار أكاديمي» الجديدة وقال: «ثمة شقان يمكن تناولهما، الأول تقني والثاني له علاقة بالمضمون والذي يحب الناس متابعته عادة، من الناحية التقنية، فأنا وجدت كمخرج أن الموسم التاسع هو الأفضل مقارنة مع المواسم السابقة، على مستوى الديكور والإضاءة والإخراج والصورة، أما من ناحية المضمون، فإن هذا النوع من البرامج يفقد الكثير من وهجه ويتراجع من موسم إلى آخر لأن الناس اعتادت عليها ولم يعد يهمها متابعتها كما كان يحصل في السابق، حيث كان المشاهدون يتابعون المشتركين في بيوتهم لكي يعرفوا ماذا أكلوا وماذا شربوا وفي أي ساعة خلدوا إلى النوم ومتى استيقظوا. إلى ذلك، فإن برامج الهواة أصبحت كثيرة وبتنا نشاهد كل يوم برنامجاً منها ولذلك هي لم تعد محبوبة كثيراً عند الناس»
لم يتمكّن رئيس مجلس إدارة تلفزيون lbci الشيخ بيار الضاهر، بسبب ارتباطه بتلبية دعوة عشاء، من متابعة سوى عشر دقائق من «البرايم» الأول الخاص بالموسم التاسع من برنامج «ستار أكاديمي” والتي سمحت له بمشاهدة صورة جميلة، على حدّ قوله، ولذلك طلب منا أن نستمهله لكي يشاهد الحلقة كاملة، لكي يعطي رأياً واضحاً بالبرنامج. وعن تلك الحلقة قال الضاهر: «الحلقة جميلة والبرنامج واعد»، أما عن رأيه بالتأثير الذي تركه غياب مديرة الأكاديمية رولا سعد عن البرنامج فأجاب: «يجب توجيه هذا السؤال إلى الجهة المسؤولة عن الإنتاج «انديمول». أما مديرة الأكاديمية السابقة، رولا سعد فكان خطها مغلقاً. ولذلك، تعذّر علينا التواصل معها لمعرفة رأيها بأجواء الأكاديمية الجديدة والتي كانت الغائب الأكبر عنها، خصوصاً وأنها كانت المسؤولة الرئيسية عنها على مدار المواسم الثمانية الماضية.
مديرة الأكاديمية الجديدة
تعليقاً على الآراء التي انتقدت «البرايم» الأول أنه لم يكن بالمستوى المطلوب بل مخيباً للآمال، قالت مديرة الأكاديمية الجديدة الكاتبة كلوديا مارشليان: «أنا لم ألمس ولم أشاهد ذلك. أنا سمعت عن مشكلة طرأت على الصوت، خلال بثّ «البرايم» الأول على شاشة LBCI ولكن في مصر لم يحصل الشيء نفسه، خلال بثها على شاشة cbc، إلى ذلك لم تتمكّن بعض الصحون اللاقطة من بثّ الحلقة بشكل صحيح لأنها HD وهم يعملون حالياً على حلّ هذه المشكلة، كما أن هناك من انتقد «لوك» المشتركين واعتبر أنه بدائي وليس مثالياً، ويجب أن يعرف الناس أنهم يطلّون معنا بـ «اللوك» الذي هم عليه، ومن ثم نعمل على تغييره. هكذا هي صيغة «ستار أكاديمي». ومع الوقت هم يشعرون بالتطور كما سيشعر بذلك أيضاً المشاهدون في بيوتهم».
وعن الحماس الذي كان مفقوداً في الاستديو قالت كلوديا: «كيف لم يكن هناك حماس ونحن «انطوشنا». صحيح أننا كنا نطلب من مدير المسرح أن يطلب من الحضور التصفيق ولكننا «انطوشنا». الناس لا يعرفون المشتركين، فعلى ماذا يتحمسون؟! أنا أتعجب من البعض عندما يقول إن الحلقة الأولى من مسلسله حققت نسبة مشاهدة عالية، ولا أعرف كيف يمكن أن يحصل ذلك والناس لا يعرفون المسلسل؟ وباعتباري مديرة الطلاب في الأكاديمية، فإنه كان ممنوعاً عليّ أن أتعرف عليهم، ولذلك كنت أكتفي بسماعهم من بعيد. «نحن لا نعرف «الأولاد» (المشتركين) بعد (تقصد لأنه «البرايم» الأول). على ماذا نتحمس». وأنا شخصياً، عندما كنت أتابع برامج الهواة الأخرى لم يكن يهمني المشتركون ولم أكن أنظر إليهم. ولكن، مع تقدّم الحلقات، كنت أشجع مشتركاً دون آخر وأتحمس له أكثر من غيره».
تجربة محمد عساف
الموزع الموسيقي الفنان إحسان المنذر أبدى رأيه بالبرنامج وقال: «أعجبني التجديد في أعضاء لجنة التحكيم، لأنني من أنصار التجديد، لأن مثل هذا الأمر يفسح في المجال أمام قدرات أخرى لإثبات نفسها. أما بالنسبة إلى الهواة، فلم يلفت نظري أحد منهم، ولا أجد بينهم مشتركاً مهماً ويستحق أن يحمل لقب «نجم الأكاديمية». ولذلك، يمكنني أن أمنح علامة 6 من عشرة لأفضل مشترك بينهم.".
كما أكّد المنذر أن خامة الصوت لا تظهر جلية في أي لون غنائي يؤدّيه الفنان، مضيفاً: هنا، أنا لا أتحدث عن قدراتي الشخصية في اكتشاف الأصوات الجميلة، بل عن قدرات أعضاء لجنة التحكيم في برنامج «ستار أكاديمي» و«على قدر ما يفهمون في الأصوات». هذه اللجنة تضمّ ممثلين، أساتذة وراقصين ومطربين، ولذلك أنا لا أعتمد على رأيهم. بينما لو كنت أنا موجوداً فيها أو توفيق الباشا أو وليد غلمية أو زكي ناصيف (رحمهم الله) أو إيلي شويري، فإننا جميعاً نستطيع أن نحدد ما إذا كان الصوت يصلح للغناء بمجرد سماعه على الهاتف. ذوو الاختصاص غائبون عن لجنة التحكيم ويمكن القول إنها غير كفوءة».
وعن سبب الاستعانة بلجنة غير كفوءة دورها تقييم الأصوات، قال المنذر: «البرنامج تجاري وهو يميل إلى إبراز الشخصيات، ولكنني أستثني هشام بولس من بين أعضاء لجنة التحكيم لأنه يعرف الصوت الجيد، عدا عن كونه ملحناً ناجحاً. أما الباقون فلا علاقة لهم بتقييم الأصوات. وأنا يهمني الصوت قبل أي شيء آخر».
وعن إمكانية منافسة برنامج «ستار أكاديمي» لبرامج الهواة الأخرى، أجاب المنذر: «من خلال تجربة محمد عساف في «آراب «آيدول» يمكنني القول إنها المرة الأولى التي كان فيها عدل في انتخاب الأصوات. فهو صوت جديد ويستحق لقبه. كما أنه يهدد الكثير من الأصوات المتربعة حالياً على القمة. لكن بالنسبة لبرامج الهواة في شكل عام، فإن لجان التحكيم فيها عندما «تهبّ» (تتحمس) لمصلحة صوت وتقف من أجله، فإنها تفعل ذلك من قبيل المبالغة والتمثيل، وفي الأساس فإن المطربين ليسوا مؤهلين أبداً لأن يكونوا حكاماً على أصوات، لأنه يوجد لديهم نقاط ضعف. وهم في الأساس بحاجة لمن يحكم على أصواتهم، ولا يوجد فنان كامل بينهم. بالنسبة إلى برنامج «ستار أكاديمي»، فأنا لا أؤمن به على الإطلاق، لأنه من خلال مواسمه الثمانية الماضية لم يخرّج سوى مطرب واحد اسمه جوزيف عطية، وهذا الأمر لا يبشّر بالخير، أما شذى حسون فهي ليست بمستواه بل هو أجدر منها كمقومات صوتية وشكلية. وهو أعجبني عندما غنى اللون المصري أخيراً، أما شذى فهي ناجحة باللون العراقي فقط. وهذا يعني أن جوزيف يحتلّ المرتبة الأولى وتليه شذى حسون، وهذا العدد ليس كافياً مقارنة مع 120 صوتاً شاركوا خلال المواسم الثمانية السابقة في البرنامج، وهذا يعني أن معادلة «ستار أكاديمي» فاشلة جداً».
الموسم التاسع هو الأفضل
المخرج كميل طانيوس تحدث عن انطلاقة «ستار أكاديمي» الجديدة وقال: «ثمة شقان يمكن تناولهما، الأول تقني والثاني له علاقة بالمضمون والذي يحب الناس متابعته عادة، من الناحية التقنية، فأنا وجدت كمخرج أن الموسم التاسع هو الأفضل مقارنة مع المواسم السابقة، على مستوى الديكور والإضاءة والإخراج والصورة، أما من ناحية المضمون، فإن هذا النوع من البرامج يفقد الكثير من وهجه ويتراجع من موسم إلى آخر لأن الناس اعتادت عليها ولم يعد يهمها متابعتها كما كان يحصل في السابق، حيث كان المشاهدون يتابعون المشتركين في بيوتهم لكي يعرفوا ماذا أكلوا وماذا شربوا وفي أي ساعة خلدوا إلى النوم ومتى استيقظوا. إلى ذلك، فإن برامج الهواة أصبحت كثيرة وبتنا نشاهد كل يوم برنامجاً منها ولذلك هي لم تعد محبوبة كثيراً عند الناس»