«زوجي تزوج بأخرى بعد أن كثرت المشاكل والخلافات بيننا بعد عقد القران وتركني معلقة طوال 10 سنوات قبل الزفاف، بقصد الانتقام مني ليحرمني من الزواج»، بتلك الكلمات بررت سيدة في العقد الثالث من عمرها أمام محكمة الأسرة في محافظة أسيوط جنوب صعيد مصر، أسباب دعوى خلع أقامتها ضد زوجها بعد أن تركها معلقة منذ 10سنوات عقب عقد القران، وتزوج بزوجة أخرى بدافع الانتقام منها ومن أسرتها.
وقالت الزوجة «مني. ع» 31 سنة أمام محكمة الأسرة، برئاسة المستشار عمرو عبدالرازق، إنها وافقت على الزواج من نجل عملها وتم عقد القران، وبعدها نشبت خلافات عائلية بين والدها وعمها على الميراث، وتسببت تلك الخلافات في تعطيل زواجها، بل تحول الأمر إلى الانتقام منها ومن والدها، فرفض نجل عمها طلاقها وتركها معلقة لمدة 10 سنوات بدافع الانتقام من والدها وتزوج من أخرى.
وأضافت الزوجة في دعواها أن محاولات إنهاء الخلاف فشلت بعد أن تدخل عدد كبير من أقاربها وجيرانها لاحتواء الخلاف، إلا أن زوجها رفض وساومها على الطلاق، نظير تنازل والدها عن حقه في الميراث لصالح والد زوجها، وعلمت بعد ذلك بزواجه بأخرى، وإنجابه منها، فلجأت عقب ذلك إلى المحكمة، لإثبات أنها بكر، وأنه تركها منذ عدة سنوات وتزوج بأخرى تاركها معلقة وأقرت الزوجة بما جاء في عريضة الزوجة، وتعهدت على ذلك، وحكمت المحكمة بالخلع وتطليقها طلقة بائنة، ولا تزال القضية أمام محكمة الأسرة في أسيوط ولم يتم الفصل فيها.