هل لاحظت أن طفلك يبكي ثم يقطع النفس؟، وتعتقدين وأنت خائفة أنه قد أصيب بالإغماء، أو أنه في خطر حقيقي، هذه الحالة تحدث كثيراً مع الأطفال ويشرحها الدكتور نضال الفايز، استشاري مخ وأعصاب الأطفال، على النحو الآتي:
المشاعر السلبية ودورها في نوبات حبس النفس:
أثبتت الدراسات أن نوبات حبس النفس يصاب بها الطفل الذي يتعرض للغضب أو الخوف، أو القهر بأن يتعرض للاضطهاد من الكبار أو الصغار وبالتالي فهو الأكثر عرضة لهذه النوبات.
كيف تحدث؟
يبكي الطفل لفترة طويلة.
يحبس الطفل أنفاسه بعد أن يطلق كمية كبيرة من هواء الزفير من فمه، وبالتالي يتحول لون شفتيه إلى اللون الأزرق.
يصاب الطفل بحالة من الإغماء
قد تتصلب عضلات الطفل: التخشيب".
قد ترتعش عضلات الطفل.
مدة نوبة احتباس النفس
لا تزيد النوبة عن دقيقة واحدة ويستيقظ الطفل بعدها ويستعيد وعيه وكأن شيئاً لم يحدث.
ما عليكي فعله بعد انتهاء نوبة حبس النفس :
قومي باحتضان طفلك. عليك طمأنة الطفل بأنه على ما يرام.
لا تنفذي لطفلك طلبه قبل حدوث النوبة لكي لا يعتاد على ذلك ويصبح الأمر مفتعلاً.
في حال تكرار النوبة يجب عرض الطفل على الطبيب للتأكد من عدم إصابته بالصرع أو زيادة كهرباء المخ.
كيف تفرقين بين النوبة الحقيقية والافتعال؟
ربما يكرر الطفل الحالة كلما غضب أو لم تنفذي له طلبه.
لا تقومي باحتضان طفل حين تبدأ النوبة لأنه سيعرف انك خائفة عليه ويكرر الأمر.
قد يكون الأمر غير مفتعلاً إذا حدثت النوبة مرة أو مرتين في اليوم، أو مرة ومرتين شهريا من عمر ستة أشهر حتى عمر أربع أو خمس سنوات.
في حال كانت أكثر من ذلك فربما كانت نوعاً من لفت الانتباه.
كيف أتأكد أن هذه النوبات ليست مفتعلة؟
يجب أن يكون لديك ساعة بحاسبة للثواني لأن النوبة الحقيقية لا تزيد عن الدقيقة.
أتركي طفلك يتمدد على الأرض لأن تكرار الأمر سيجعله يشعر بالملل إذا قمت بمسكه وظل واقفاً على قدميه.
