تعرضت إحدى الطالبات لحالة ولادة أثناء أدائها الامتحان للمرة الثانية خلال أربع سنوات. وبحسب موقع «ميرور» تجاهلت «كيارا داربيشير» البالغة من العمر 20 عاماً شعورها آلام الولادة، وذلك من أجل الذهاب لكليتها لأداء امتحانها الذي يستغرق 90 دقيقة. وبشكل مثير للدهشة، اجتازت «كيارا» الاختبار على الرغم من المعاناة التي واجهتها في الامتحان بسبب شعورها بالولادة وتحمل الآلام.
حدث ذلك لأول مرة في عام 2015 عندما كانت «كيارا» تبلغ من العمر 16 عاماً لأداء امتحان الجغرافيا في المدرسة الثانوية، وحينها أنجبت طفلها الأول «هوجو» الذي وزن 3,7 كيلوجرام. وحدث الشيء نفسه مرة أخرى عندما كانت جالسة في امتحان الماكياج المسرحي والإعلامي في كلية برايتون الكبرى.
وقالت «كيارا»، من وورثنج، غرب سوسيكس، «لقد شعرت بالصدمة؛ لأنني أديت امتحان الجغرافيا في المدرسة أثناء المخاض، واستطعت أن أنجح، لكنني لم أتوقع حدوث ذلك مرة أخرى. كنت أشعر بالألم في المرتين لكن المرة الثانية كانت تقلصات العضلات بانتظام، وبشكل دائم لمدة دقيقة في كل مرة، فقمت بالكتابة بسرعة جداً لدرجة أني لم أكتب على الإطلاق بمثل هذه السرعة، كنت أول من أنهى الإجابة على الامتحان، ولم أستطع الانتظار للوصول إلى المستشفى».
ولدت ابنتها «بوبي» بعد عدة ساعات في مستشفى وورثينج بوزن 3,4 كيلوجرام، وعادت «كيارا» إلى الكلية بعد أسبوعين فقط من الولادة، لإجراء أول امتحانات عملية من بين ستة اختبارات احتاجتها لتصبح فنانة مكياج مؤهلة.
وبعد التخرج، حصلت «كيارا» على جائزة الالتزام بالتعلم من كليتها لتهنئتها. ويريد الزوجان الآن طفلاً ثالثاً لكنهما قالا إنهما سيحسنان الوقت في المرة القادمة.
وقالت «كيارا: أريد طفلاً آخر في المستقبل، لكن لا يمكنني المجازفة بحدوث ذلك مرة أخرى. سأضطر إلى ضبط الوقت على كل شيء حتى الولادة، أو التأكد من عدم أخذ أي دورات أخرى.
وتابعت «سأضع إطاراً لشهادات ميلاد «هوجو» و«بوبي»، وأعلقها بجوار نتائج الامتحان لإظهار ما مررت به من أجل الحصول عليها».