أثبتت الحسناء الإنجليزية الشابة أوليفيا كوك «21 عاماً» ابنة ملك جمال إنجلترا لعام 1996 صحة دراسات العلماء حول أن الجمال يورث ويتناقل بين أفراد العائلة الواحدة عبر الجينات الوراثية من جهة الأم وعائلتها أو الأب وعائلته، وتم ذلك حين شاركت وترشحت في مسابقة ملكة جمال إنجلترا «بريطانيا» بعد مرور 23 عاماً على فوز والدها بنفس اللقب عن فئة الرجال، حسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وأثبتت أنها شديدة الثقة بنفسها وبجمالها الطبيعي وحماسها لفكرة خوض المشتركات جولة بدون مكياج لإبراز ملامحهن الطبيعية، وتشجيع الفتيات المتابعات للمسابقة بالظهور بماكياج خفيف بسيط. كما عبرت أوليفيا عن تفاؤلها حين شاركت بالمسابقة في أيامها الأولى.
وقد وصلت أوليفيا بفضل جمالها المميز، وحضورها الجذاب للدور نصف النهائي، واحتلت المركز الأول في مسابقة ملكة جمال إنجلترا، ومن المتوقع أن تحصد اللقب والجائزة في المسابقة التي تقام خلال الفترة مابين 31 يوليو حتى 1 أغسطس المقبل؛ لتسير بذلك على خطى والدها ملك الجمال السابق فيل كوك.
الجائزة: 100 ألف دولار
وستحصل «أوليفيا» في حال فازت هي باللقب على جائزة مالية قدرها «100» ألف دولار أمريكي، وعطلة فاخرة في جزيرة «موريشيوس»، وفرصة المشاركة بمسابقة ملكة جمال العالم، وسط تشجيع كبير من والدها وعائلتها.
وقالت أوليفيا: «كنت أرغب دائماً في القيام بذلك في مرحلة ما بسبب والدي، ومن سن مبكرة كنت أتساءل عما إذا كان بإمكاني القيام بما فعله أبي، وشاركت أمي أيضاً بمسابقات عندما كانت أصغر سناً، لذلك افترض أنني سأتابع خطواتهما في هذا المجال».
وأضافت قائلة «لم أكن أعتقد إنني سأصل إلى النهائيات، رغم إني كنت متفائلة جداً، لكن لم يصل تفاؤلي إلى التوقع بوصولي هذه المرحلة المتقدمة من المسابقة».
وأوليفيا كوك، مدربة غولف ناجحة، عن ذلك تقول: «الغولف» عشقي وشغفي، ولم أفكر بدخول المسابقة والترشح إلا بتشجيع من والدي، وتساءلت: والدي نجح في الفوز باللقب، وهو مثلي الأعلى، فلماذا لا أحصل عليه أنا أيضاً؟
وستسافر أوليفا إلى نيوكاسل حيث يقام حفل إعلان النتائج والتصفيات الأخيرة برفقة والديها وعائلتها ليشجعوها مع الجمهور ويهتفوا باسمها مع الكثير من معجبيها.