بات جليًّا للجميع الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد محمد بن سلمان بالناحية التعليمية، وذلك من خلال الخطوات المدروسة، والتغييرات الجذرية التي طرأت على مناهج التعليم، ومؤخرًا وخلال زيارته _حفظه الله_ إلى اليابان بحث فرص تطوير التعاون الأكاديمي مع رئيس جامعة طوكيو التي تعد من أعرق الجامعات في اليابان، والأعلى تصنيفًا وتميزًا على مستوى الجامعات الآسيوية.
كما ناقش الأمير محمد بن سلمان مع البروفيسور "ماكوتو جونو كامي" إمكانية إسهام جامعة طوكيو في بناء الكوادر وتوطين المهارات السعودية في المجالات التي تميزت فيها اليابان علميًّا وتقنيًّا.
وأيضًا تم بحث آليات التعاون بين جامعة طوكيو والجامعات السعودية في تطوير مستقبل التعليم.
بدوره قدَّم رئيس الجامعة لولي العهد عرضًا بالبرنامج التدريبي الذي تقدمه الجامعة للطلاب والطالبات السعوديين، بالتعاون مع مركز مبادرات مسك في مجال الطاقة المستدامة، وتجربة اليابان في الطاقة المتجددة والنووية، بالتعاون مع القطاع الصناعي.
وقد حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة مركز مبادرات مسك الأستاذ بدر العساكر.