مع حلول فصل الصيف بكامل أبعاده، تُثري الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة أوديمار بيغه مجموعتها "رويال أوك ذات التقويم الدائم" بساعةٍ جديدة مصنوعة من السيراميك الأبيض الذي أجرِيَت عليه التشطيبات يدوياً.
تأتي هذه الساعة الجديدة ذات التقويم الدائم المصنوعة من السيراميك الأبيض في أعقاب النسخة التي صُنّعَت من السيراميك باللون الأسود، والتي نالت التقدير والاستحسان لمتانتها وخفتها بنفس الوقت، فضلاً عن أناقتها والطابع الرياضي الذي تتميّز به. بالرغم من التحدي الذي يمثله العمل على السيراميك الأبيض والسيطرة عليه، فإنه يتمتع بمقاومة عالية للخدوش، ويتحمل درجات الحرارة العالية والصدمات الناتجة عن التفاوت الحراري، وبثباتٍ وديمومة على مر الزمن. ولإنجاز مادة سيراميك متجانس ومتماسك وقاسٍ بحيث يمكن إجراء التشطيبات اليدوية عليه، هناك العديد من العمليات التي تتطلب صبراً طويلاً مُضنياً فضلاً عن المهارة العالية.
وكما هو الأمر في هيكل الساعة، كذلك في السوار المصنوع من السيراميك الأبيض، فقد تم إجراء التشطيبات النهائية عليه بشكل رائع مع نوعين من الصقل: خطي ناعم، ولامع. وتكتمل جماليته بمشبك أوديمار بيغه المصنوع من التيتانيوم، الطراز المطوي.
ميناء هذه الساعة أزرق اللون ومُزيّن بالتقطيعات الأيقونية المميّزة "غراند تابيسري"، وهناك جماليةٌ أخرى يُضفيها التباين مع عدادات اليوم والتاريخ والشهر الفضية اللون، كما يضم الميناء مؤشر القمر الفلكي عند موقع الساعة 6، وأرقام أسابيع السنة مطبوعةً على الطوق الداخلي الأزرق اللون، بالإضافة إلى مؤشر السنة الكبيسة – الذي قدمته أوديمار بيغه لأول مرة عام 1955 – عند موقع الساعة 12. ويكتمل مظهر الميناء الرائع مع علامات الساعات المُركّبة عليه والمصنوعة من الذهب الأبيض، والعقارب من طراز رويال أوك المطلية بطبقة تبث الضوء في ظروف الظلام.
وفي داخل الهيكل البالغ قطره 41 مم، تقع حركة الساعة الأوتوماتيكية، والتي يمكن الاستمتاع بالنظر إليها من خلال الغطاء الخلفي للهيكل، والمصنوع من الكريستال السافيري الشفاف المعالج بطبقة مضادة للانعكاسات والتوهجات الضوئية.
شاهدي ايضاً:أجمل مجوهرات النجمات في مهرجان كان