أعرب رجل عن سعادته بعد أن التقى بكلبه الأليف لابرادور «باستر» بعد تسع سنوات من اختفائه كجرو صغير.
وبحسب موقع «ميرور» كان يخشى «روب سميث» البالغ من العمر 39 عاماً من عدم رؤية كلبه مرة أخرى عندما اختفى في عام 2010.
لكنه تلقى مكالمة هاتفية صباحاً من صديقه الطبيب البيطري على بعد 10 أميال من منزله يخبره أنه عثر عليه، وتم التعرف عليه من خلال مطابقة علامات الكلب المفقود بالذي وجده.
كان «باستر» يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط عندما اختفى من حديقة روب مام في لانيلي، جنوب ويلز في عام 2010. حينها اعتقد «سميث» أنه سُرق وأخذ يبحث عنه لأسابيع لكن لم يجده.
وتم العثور على «باستر» يتجول في الشوارع من قبل أحد أفراد الجمهور الذي نقله إلى طبيب بيطري قريب، حيث ظل «باستر» يبحث عن «سميث» طوال التسع سنوات التي ضاع فيها عنه.
وتذكر الطبيب البيطري أن «سميث» كان لديه كلب منذ فترة بنفس العلامات الموجودة لدى «باستر»، فاتصل به متمنياً أن يكون هذا الكلب هو نفسه الذي ظل يبحث عنه. وعند حضور «سميث» وجده أنه كلبه الذي ظل يبحث عنه.
وقال «سميث» مسروراً لعودة «باستر»: «لقد هرولت إلى الطبيب البيطري بعد العمل، فكانت أكبر مفاجأة في حياتي عندما رأيت «باستر»، مما جعلت الدموع تسقط مني، لقد كان موقفاً عاطفياً جداً عند رؤيته مرة أخرى وقد بدا «باستر» مسروراً لرؤيتي».
وبعد هذا اللقاء اصطحب «سميث» كلبه وعاد به إلى المنزل بعد تسع سنوات قضاها «باستر» على الطريق بحثاً عن صاحبه. كما التقى «سميث» مع شريكته «سامانثا» البالغة من العمر 33 عاماً خلال البحث عن حيوانه الأليف المفقود.
«سميث» لديه الآن ابنتان، «إيلا لويز»، سبع سنوات، و«ميا جريس»، 16 شهراً. ويريد «سميث» أن يصبح إلزامياً أن يتم فحص كل حيوان تم تسجيله حديثاً مع طبيب بيطري والتحقق من تفاصيل المالك لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع التفاصيل الموجودة على رخصته.