الحب في حياة الفنان الراحل عزت أبو عوف لم يكن مجرد خطوة لتكوين أسرة فقط، وإنما كان من أجل حياة سعيدة مليئة بالودّ والاحترام وروح الشباب التي ظلت سائدة بينهما حتى رحلت حبيبته، هذه الكلمات كان دائماً ما يرددها أبو عوف عن زوجته الأولى فاطيما، والذي كان يعتبرها زوجته وشقيقته وصديقته، وكل ما له بالحياة.
قصة حبه لفاطيما بدأت عندما كان في التاسعة عشرة من عمره
في لقاء له ببرنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، حكى أبو عوف قبل رحيله أن قصة حبه وزوجته فاطيما بدأت عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، وكانت تصغره بخمس سنوات، وظلت هذه القصة في تزايد حتى وصل لعامه الثالث والعشرين، وتزوجا وأنجبا "كمال ومريم".
الفنان الراحل عزت أبو عوف تحدث خلال الحلقة عن علاقته بزوجته فاطيما، التي رحلت عن عالمنا منذ سبع سنوات، وبعدها بدأت حياة عزت أبو عوف في التدهور، فالبرغم من خيانته لها، إلا أنها كانت دائماً تدعمه وتقف بجانبه في كل المواقف التي تعرّض لها طوال مسيرته الفنية والشخصية، فلم يمرّ رحيلها مرور الكرام على عزت أبو عوف، بل تعرض بعدها لانتكاسات كثيرة، أهمها الأزمة النفسية التي واجهته لفترة طويلة، والتي ذهب بسببها إلى إحدى المصحات النفسية والعصبية لتلقي العلاج هناك.
رحيل زوجته سبّب له الكثير من الأذى النفسي
الضرر النفسي الذي عانى منه بعد رحيل فاطيما، أثّر فيه جسدياً بشكل كبير، وسبّب له انسداداً في أحد شرايين القلب، وبدأت رحلة علاجه مع أمراض القلب منذ هذا الوقت، وقد أعلن أبو عوف في العديد من الأحاديث التلفزيونية أن السنوات الثلاث التي تلت وفاة فاطيما، كانت أسوأ فترة عاشها طوال حياته؛ لأن عقله كان رافضاً تماماً لفكرة رحيلها وعدم وجودها في حياته، خاصة أنه كان يعتمد عليها اعتماداً كلياً في كل شيء في حياته، حتى أبسط الأمور.
يشار إلى أن الفنان عزت أبو عوف رحل عن عالمنا في 1 يوليو 2019، بعد رحلة طويلة مع أمراض الكبد والقلب، وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، وسط عدد كبير من جمهوره ومحبيه وزملائه بالوسط الفني.
شاهدوا أيضاً:عزت أبو عوف الطبيب الموسيقار
