انتهت جلسة العتاب التي جمعت سيدة في نهاية العقد الخامس من عمرها بجريمة قتل بعدما أمسك الشاب سكين المطبخ وسدد عدة طعنات قاتلة أودت بحياة والدته خلال جلسة عتاب جمعتهما داخل منزل الأسرة في قنا جنوب صعيد مصر، بسبب تركه للعمل في شركة دعاية بمحافظة القاهرة.
وقررت النيابة العامة حبس عامل لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وتبين من التحقيقات أن المجني عليها لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى أبوتشت المركزي، متأثرة بطعنات نافذة في الرقبة ومناطق متفرقة بالجسم، وأثبت التقرير الطبي أن الضحية أصيبت بنزيف حاد إثر تعرضها لطعنات في الرقبة والبطن والصدر أدى لوفاتها بعد دخولها غرفة الرعاية المركزة بقرابة 3 ساعات.
كما قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها «ناهد.م» 55 سنة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية وتحفظت النيابة على أداة الجريمة «سكين» وأرسل إلى الأدلة الجنائية لفحص وإعداد تقرير وموافاة النيابة بنتائجه.
وخلال جلسة التحقيق داخل ديوان النيابة العامة ظهر المتهم «هاشم .م» 25 سنة باكيًا وقال: «مكنش قصدي أقتل أمي بس كانت ساعة شيطان ربنا يرحمها هي نرفزتني وأنا كنت مخنوق عشان سبت الشغل»، وأنه لم يشعر بنفسه إلا بعد أن طعن والدته عدة طعنات وفوجئ بسقوطها أمامه على الأرض فاقدة للوعي.
واستمعت النيابة لأقوال والد المتهم الذي أقر بأن نجله يعاني من حالة نفسية بسبب عدم استمراره في وظفيته منذ 3 سنوات بعد حصوله على دبلوم تجاري، وكان آخرها تركه للعمل في شركة دعاية بالقاهرة، وعندما عاد للمنزل تشاجر مع والدته قبل أن ينفذ الجريمة.