«زوجي إنسان مستهتر ووصل به الحال أنه فرح في مرض أمي».. بتلك الكلمات بررت سيدة ثلاثينية أسباب دعوى خلع أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس شرق العاصمة القاهرة، وأن زوجها لا يعرف يتحدث في أي أمر حتى في أصعب المواقف إلا بالهزار، الأمر الذي أصابها باليأس من تصرفاته غير المسؤولة.
وقالت الزوجة «نهى» إن حياتها الزوجية عمرها 3 سنوات من صاحب كافيه وسيبر، ورزقنا الله بطفل عمره سنتان، وطول حياتنا وزوجي دائم الضحك والهزار حتى بأصعب الأوقات، لكني صبرت على تصرفاته وعدم اكتراثه بأهمية الأمور، حفاظاً على منزلنا.
أضافت الزوجة: حياتنا الزوجية في البداية كانت سعيدة، حتى اكتملت سعادتنا بقدوم طفلنا الأول، وسرعان ما انقلب الحال عقب تعرض والدتي لحادث شديد، وحينها علمت بأن زوجي مريض نفسياً، ولم يشعر بالحزن على والدتي ولم يحاول أن يتظاهر بذلك، وتحدثت مع زوجي كي يغير طباعه وعدم الذهاب معي لزيارة والدتي، لكنه رفض وتحدث معي بطريقة جعلتني أشعر بالحزن، حتى فوجئت بطريقة حديثه التهكمية مع شقيقتي وزوجها بالمستشفى، وحينها تصرفت بطريقة غير لائقة معه وقمت بطرده.
وتابعت الزوجة سمعت زوجي وهو يضحك بصوت عال مع إحدى الممرضات أثناء وجود والدتي في المستشفى دون مراعاة للحالة النفسية السيئة لأفراد الأسرة، وطالبت زوجي بترك الصفات التي تجعله يظهر وكأنه مريض نفسي أمام الجميع، لكنه لم يقتنع بحديثي وظل كما هو، وبعد الاطمئنان على والدتي تحدثت مع والدي عن طباع زوجي وبالفعل تحدث معه لكنه لم يتغير ولن يتغير، لذلك قررت أن أبعد عنه للأبد لأنه غير قابل للإصلاح.