مع أن جميع الأمهات يعرفن براءة الأطفال، وعدم قدرتهم على الكذب والتمثيل وإخفاء السر، فإن سارقة بنك وقعت بيد الشرطة بسبب زلة لسان أحد أطفالها.
اعتقلت الشرطة أمينة صندوق في بنك بجمهورية بشكورتستان الروسية ليزا خايرولينا بـ«زلة» من أحد أطفالها، بعد أن سرقت أكثر من 20 مليون روبل وهربت مع أسرتها.
ألقت الشرطة القبض على خايرولينا التي تخضع للتحقيق الآن، فيما لا يزال مكان المسروقات مجهولاً.
وذكرت صحيفة «لينتا. رو»، وموقع «روسيا اليوم»، أن مصدراً موثوقاً أكد للصحيفة يوم 5 يوليو الجاري: «أن أحد أطفال خايرولينا اتصل بجده. واستطاع عناصر الجهات الأمنية تتبع هذه المكالمة وتحديد الشقة المستأجرة التي كانت تختبئ فيها السارقة مع عائلتها في مدينة قازان».
كما عثرت الشرطة على سيارة خايرولينا في مرآب والدها، الذي ذكر بأنه لم يدخل المرآب منذ فترة طويلة ولم ير السيارة. وتم العثور على بياضات سرير في السيارة، توقعت الشرطة، بأن السارقة كانت مختبئة في مرآب والدها لفترة من الوقت بعد إتمام سرقتها وقبل هربها إلى مدينة قازان.
قيمة المسروقات
يذكر أن خايرولينا وزوجها وأولادهما اختفوا نهاية مايو الماضي. ويعتقد المحققون أنها سرقت من البنك حوالي 24.5 مليون روبل (400) ألف دولار). وكانت الشرطة قد أعلنت حينها عن تقديم مكافأة لكل من يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها بقيمة مليون روبل.
لكن والد خايرولينا مقتنع بأن ابنته لا يمكنها أن تقدم على جريمة كهذه بمحض إرادتها، ويؤكد أن شخصاً ما هو الذي أجبر ابنته على السرقة.