تعددت أسباب السهر في العديد من مواقف الحياة المختلفة، فقد يسهر البعض للمرح والترفيه، فيما يسهر البعض الأخر لإنجاز عمل أو الدراسة، ولكن وبحسب الدراسات فهناك الكثير من الأضرار التي تعود على الصحة بسبب السهر الدائم، فالبعض لا ينام سوى ساعات قليلة جداً في فترة الليل، ويعد النوم مهماً جداً للصحة النفسية والبدنية للإنسان، ولهذا فإن السهر يسبب أضراراً كثيرة لصحة الإنسان.
وفي هذا الصدد، فقد حذر أستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر من خطورة السهر لساعات طويلة خلال الليل.
وأوضح النمر، عبر صفحته الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر"، أن بعض الفئات تضطر للسهر نسبة لطبيعة أعمالها في الدوام المسائي، مؤكداً، على دورهم الوطني كركائز للأوطان في كل أنحاء العالم.
وقدم النمر نصيحته لتلك الفئات قائلاً: راقبوا "الضغط، السكر، الكوليسترول".. اهتموا بالرياضة، لافتاً، إلى ضرورة تدوير موضوع "الشفتات" بين فريق العمل الواحد، وعدم ثباته على شخص معين.
وأكد الدكتور النمر، أن السهر وقلة النوم من أهم أسباب عدم انتظام نبضات القلب، مشيراً، إلى أن القلق والتوتر يزيدان من نغزات القلب، والخفقان، وارتفاع الضغط المؤقت، وضيق التنفس بدون سبب عضوي واضح، وأعراض القولون العصبي.
وحذر الدكتور النمر، من تجاهل أو إهمال ضيق التنفس لدى كبار السن، قائلًا: ضيق التنفس في كبار السن يجب ألا يهمل، ويُرَدّ إلى عامل الشيخوخة، فقد يكون من، "ارتفاع الضغط، ضيق شرايين القلب، ضعف القلب، فقر الدم، والربو، إلخ"، موضحاً، أنه ليس كل ارتفاع في الضغط يجب أن يسبب صداعاً، كما أنّه ليس كل صداع يجب أن يكون بسبب ارتفاع الضغط.
وكانت الدراسات التي أجريت مؤخراً قد أشارت إلى أن السهر يؤدي إلى العديد من الأمراض الجسدية، من بينها، "ألم في العضلات والمفاصل، عدم القدرة على الرؤية بوضوح، ضعف جهاز المناعة، انخفاض النشاط الذهني، عدم القدرة على التركيز والانتباه، ظهور هالات سوداء تحت العين، ارتفاع في ضغط الدم، شحوب الوجه، عدم التحكم في الأعصاب مثل "رعشة اليدين المستمرة"، الصداع"، إضافةً إلى الأمراض النفسية أيضاً.
