رغم أن قدومه لقضاء إجازة رومانسية مع عائلته وأصدقائه في شواطئ الغردقة تمت بدعوة خاصة شبه رسمية للترويج السياحي وتنشيط السياحة من أوروبا إلى مصر، فإن قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا سيرجيو راموس تسبب بانقسام الشعب المصري حوله ما بين مؤيد لزيارته بوصفه لاعباً رياضياً عالمياً، وحول من يكرهونه لتسببه بإصابة بالغة لمواطنهم اللاعب الدولي المصري محمد صلاح في بطولة دوري أوروبا الماضية.
وغادر قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني سيرجيو راموس، مصر بعد إجازة قضاها في الغردقة عقب أيام على حفل زفافه على صديقته بيلار روبيو في إسبانيا.
ويُعرف «سيرجيو راموس» بأنه من الشخصيات التي لا يحبها كثير من المصريين من عشاق النجم المصري محمد صلاح، بعد التدخل العنيف للاعب الإسباني على «الفرعون الصغير» في نهائي «دوري أبطال أوروبا» بين «ليفربول» و«ريال مدريد»، الذي تسبب بكسر كتف صلاح، وغيابه عدة أشهر عن الملاعب وبعض مباريات كأس العالم.
راموس يحاول إصلاح علاقته بالشعب المصري بزيارته لمصر ورسالته إليها
لكن راموس بزيارته لمصر والغردقة اعتذر بصورة غير مباشرة للجماهير المصرية، وربما أراد أن يصلح ما فات مع الشعب المصري، فترك رسالة دافئة مؤثرة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «أنستغرام» الذي يتابعه فيه أكثر من «33» مليون معجب ومعجبة حول العالم، تحدث فيها عن مصر بعد انتهاء رحلته الجميلة فيها، حسب ما نشرت صحف مصرية وموقع «سكاي نيوز».
وقال قائد الريال إن زيارته إلى مصر «واحدة من أهم رحلاته السياحية على الإطلاق»، مضيفاً «الآن عرفت لماذا يتغنى الجميع بمصر وشعبها».
ووجه «سيرجيو راموس» خطابه إلى مصر قائلاً: «ستمتلكين دائماً قطعة من قلبي، كانت التجربة رائعة جداً».
وإلى جانب رسالته، نشر راموس صورة له مع زوجته وأصدقاء آخرين بدأت علاقته بهم خلال هذه الرحلة، شاكراً إياهم على حسن الضيافة الرائعة.
ويشار إلى أن مدة إجازة راموس قصيرة جداً لم تتعدَّ خمسة أيام فقط، لكنها كانت -حسب كلامه- أياماً وإجازة لا تُنسى، وقد يكررها مستقبلاً بشكل مفاجئ.