انضمت أمين عام مؤسسة "الوليد للإنسانيّة"، الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، لمجموعة رواد حملة "جيل طليق"، وهي شراكة عالمية تهدف لإعداد الشباب، ليصبحو مواطنين منتجين في مجتمعاتهم، ولخبراتها الواسعة ودورها الرائد ستركز الأميرة على توليد الدعم من القطاع الخاص، وتعزيز البرامج التي تسهم في تمكين الشباب وتزويدهم بفرص التعليم والتدريب المتقدم.
وأكدت أن الأجيال الصاعدة من الشباب والشابات حول العالم يشكلون مصدر إلهام حقيقي، لدورهم في توفير الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه مستقبل الاقتصاد، إلا أنها أشارت بحاجتهم في المقابل إلى الدعم اللازم ليتمكنوا من إطلاق قدراتهم.
وقالت :" يشرفني الانضمام إلى الجهود الرامية لتعزيز التواصل مع القطاع الخاص والمؤسسات والحكومات من خلال حملة "جيل غير محدود"، فيما أوضحت هنريتا فور، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن هناك نحو ملياري شاب حول العالم لا يعلمون إذا كانت المهارات التي يتعلمونها ستساعدهم على كسب عيشهم.
وانضمت الأميرة إلى قائمة رواد الحملة والتي تشمل كلاً من نيكولاي أستروب، وزير التحول الرقمي النرويجي؛ وتاكيهيكو ناكاو، رئيس ’البنك الآسيوي للتنمية‘؛ و فيرا سونجوي، الأمين العام التنفيذي للجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة في القارة الأفريقية وغيرهم.
وتعد حملة "جيل طليق"، التي تم إطلاقها العام الماضي (2018)، وهي عبارة عن شراكة منبثقة عن منظمة اليونيسيف لتحقيق الترابط بين التعليم وأنشطة التدريب على التوظيف وريادة الأعمال بغية تمكين الشباب من التطور والازدهار في عالم الأعمال.