في أقل من أسبوع على حادثة مماثلة، أصاب فتى هندي عائلته بصدمة كبيرة أثناء جنازته، حيث انهمرت الدموع من عينيه فتنبهت عائلته لذلك وأدركت انه مازال على قيد الحياة.
وكان غاندام كيران (18 عاماً) دخل في غيبوبة الأسبوع الماضي بعد إصابته بالتهاب شديد في الكبد، وأخبر الأطباء عائلته أنه لن يستفيق من الغيبوبة ولن يكون لديه أي فرص للبقاء على قيد الحياة.
وقررت عائلة غاندام الإستعداد لجنازته ولكنهم قرروا نقله من المستشفى الواقع في حيدر أباد إلى قريته وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى يتمكن من أخذ آخر أنفاسه في مسقط رأسه، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأخذت والدته تقوم بلف جسده بقطعة من القماش استعدادًا لجنازته ولكنها لاحظت دموعاً تنهمر من عيني ابنها الذي من المفترض أنه مات، مما أصابها بصدمة ودفعها لإخبار أقاربها الموجودين والذين استدعوا الطبيب على الفور.
وأخبر الطبيب العائلة أن نبض الصبي يعمل بصورة طبيعية وأنه من الجيد أنهم لم يقوموا بإزالة أجهزة التنفس عنه، ليتم نقله مرة أخرى إلى المستشفى حيث تحسنت حالته في غضون ثلاثة أيام وبدأ التحدث مرة أخرى.
يشار الى أن هذه ليست الحالة الأولى من نوعها، حيث استيقظ الهندي محمد الفرقان 20 عامًا أثناء التحضير لجنازته وذلك قبل أسبوع، ففوجئ المشيعون بأن أطرافه تتحرك في الجنازة ليقوموا بنقله إلى المستشفى في حالة حرجة.