عاشت مدينتا وجدة والسعيدية شرقي المغرب ليلة الأحد/الاثنين 14/15 يوليو الجاري، احتفالات صاخبة فرحاً بتأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية المقام حالياً في مصر، بعد انتصاره على المنتخب النيجري بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
وخرجت الجماهير المغربية في المدن المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، مباشرة بعد إطلاق صفارة نهاية المباراة معلنة عن فوز فريق "الخضر"، في مسيرات احتفالية للتعبير عن فرحتهم العارمة وذلك بإطلاق صافرات السيارات والدراجات النارية، وتم رفع العلمين المغربي والجزائري وترديد عبارات من قبيل "وان تو تري فيفا لالجيري"، "خاوة خاوة".
وتوجه المئات من ساكنة وزوار مدينة السعيدية الشاطئية مشياً على الأقدام ليلاً إلى المنطقة المعروفة باسم "بين لجراف"، وهي أقرب نقطة حدودية تفصل بين البلدين الجارين، لمشاركة أشقائهم الجزائريين فرحة الفوز والتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا، حيث رفع مواطني كل بلد علم البلد الآخر ورددوا شعارات مشتركة وأطلقوا الشهب الاصطناعية احتفالاً بالفوز.