تمرّ البشرة في مراحل عمرية مختلفة ولكل مرحلة تأثيرها على صحّتها. ففي سن العشرين، تكون عملية إنتاج الكولاجين في قمّة نشاطها ما يجعل البشرة مرنة وناعمة، في حين يبدأ مستوى الكولاجين بالإنخفاض تدريجياً في سن الثلاثين وتجد الخيوط الرفيعة سبيلها إلى سطح البشرة. أما في سن الأربعين فتبدأ الهرمونات في الجسم بالتغيّر وينخفض مستوى إنتاج هرمون الأستروجين بنسبة 50%، وبالتالي تظهر علامات الشيخوخة من ترهّل وبقع داكنة وتجاعيد.
فما هي الأسباب التي تسرّع من شيخوخة البشرة؟
أسباب صحية
النظام الغذائي: كل شيء ينطلق من صحّة الإنسان الداخلية ومن نظام حياته وغذائه. فاعتماد نظام غذائي غير صحيّ لا يمدّ الجسم بكمية الفيتامينات التي يحتاج إليها، لا يؤثر فقط في الصحّة العامة إنما أيضا في صحّة البشرة ونضارتها.
الحالة النفسية: قد يعتقد البعض بأن التوتر والقلق والإرهاب... وغيرها من الضغوط النفسية التي يمرّ بها الإنسان، تؤثر فقط في حالته العصبية. إلا أن الوضع النفسي هذا يُشكّل عاملاً أساسياً في إرهاق البشرة وفقدانها نضارتها.
التغيّرات الهرمونية: كلما تقدمنا في السن، تبدأ الهرمونات بالتغيّر, وتتباطأ في ظل ذلك الدورة الدموية، ما يضعف كمية الأوكسجين التي تصل إلى البشرة، وبالتالي تفقد هذه الأخيرة إشراقها وتبدو شاحبة، وتظهر على سطحها علامات الشيخوخة المبكرة.
أسباب خارجية
أشعة الشمس: لم تعد الأضرار التي تنتج عن التعرّض إلى أشعة الشمس خافية على أحد. فهي تؤدي إلى تلف البشرة وتسبّب ظهور البقع الداكنة على سطحها، كما أنها تعتبر العامل الأهم الذي يؤدي إلى شيخوختها.
مستحضرات التجميل: إن استخدام المكياج يومياً وعدم الحرص على تنظيف البشرة بشكل تام يؤديان إلى انسداد مسامات البشرة ما يمنعها من التنفّس. كما أن هناك بعض التركيبات التي تحتوي على عناصر كيميائية قاسية على البشرة.
العناية بالبشرة: الوعي حول ضرورة العناية بالبشرة بشكل يومي هو أمر لا بدّ منه. فالبشرة تحتاج إلى الترطيب كي تبقى مشرقة وصحيّة، ولا يكفي أن تستخدمي كريماً مرطباً بتركيبة غنيّة كي تمنحي بشرتك ملمسها الناعم، إنما أيضاً عليك الإكثار من شرب الماء فهو يساعد في ترطيب الجسم من الداخل.
شاهدي أيضاً:نصائح جمالية لإخفاء تجاعيد الوجه
إقرئي أيضاً