منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عن زواج الملك «محمد الخامس»، الملك السابق لماليزيا، من «أوكسانا فويفودينا»، ملكة جمال روسيا السابقة، خلال شهر نوفمبر من العام الماضي 2018، لم تتوقف وسائل الإعلام عن نشر حتى أصغر تفاصيل هذا الزواج الملكي الفريد من نوعه، والذي لأجله تنازل الملك السابق للبلاد عن عرشه، وأيضاً، لم تتوقف الأخبار المتضاربة والشائعات حولهما، والتي كان آخرها، أن الزوجين الملكيين قررا الطلاق والانفصال عن بعضهما.
ووفقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم»، فقد نفى «يفغيني تارلو»، محامي «فويفودينا» -التي غيرت اسمها إلى «ريحانة» بعد الزواج- أية شائعات تفيد بطلاق وانفصال موكلته من ملك ماليزيا السابق، الملك محمد الخامس، وأكد أنهما لايزالان متزوجين ولم ينفصلا، وأن كل ما أشيع في وسائل الإعلام باليومين الماضيين، لا يتعدى كونه «شائعات» لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
وفي حديث للمحامي أدلى به لصحيفة «إزفيستيا» الروسية، أكد أنه لا يوجد أي استدعاء من المحكمة لـ«ريحانة» –أو «أوكسانا»- بشأن مسألة طلاقها، وأنها حتى الآن لم تتلقَ أي شيء رسمي من زوجها. ووصف «تارلو» أن كل ما أشيع مؤخراً، ما هو إلا «مؤامرة» من شخص ما، وقال: «لقد كان زواج ملكة جمال روسيا للعام 2015، من ملك ماليزيا السابق، زفافاً أسطورياً ورائعاً، والآن لديهما طفل جميل ثمرة لحبهما، ولذلك هناك الكثير من الأشخاص الذين يحسدونهما على هذه الحياة».
وتابع المحامي الروسي، أن «ريحانة» أنجبت طفلها مؤخراً في 21 أيار/مايو الماضي في العاصمة الروسية موسكو، وأنه بحالة صحية جيدة، وأكد أنها لم تتصل به بشأن أي شيء يخص الطلاق؛ حتى ولو كان مجرد استشارة قانونية حول حقوقها وواجباتها بمثل هذه الحالة، أو حول حقوق طفلها في ماليزيا أيضاً، وأضاف «تارلو» أن موكلته لا تريد المشاركة بأية جدالات أو أحداث إعلامية.
ومن الجدير بالذكر، أن صحيفة «نيو ستريتس تايمز»، كانت قد نشرت خلال الفترات الماضية، خبراً مفاده أن الزوجين طلبا الطلاق في إحدى المحاكم السنغافورية بالأول من شهر تموز/يوليو الجاري، ونشرت الصحيفة وثائق «زعمت» أنها وثائق طلاق الزوجين الملكيين، كانت مؤرخة بـ22 يونيو الماضي 2019.