رغم مرور فترة قصيرة على دخول الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل Meghan Markle إلى قصر كينسينغتون الملكي، بعد زواجها من الأمير هاري Harry، ومنذ انضمامها إلى العائلة الملكية لم يعجبها الكثير من تقاليد القصر والقيود التي يفرضها النظام الملكي، فأخذت ميغان تتجاهل العديد من تقاليد القصر الملكي، فكوّنت لها عداوات كثيرة، آخرها مع مسؤولي العلاقات العامة داخل القصر.
وبحسب الصحف البريطانية، فإنّ السبب في تلك العداوات، هو أنّ ميغان وزوجها دوق ساسكس الأمير هاري، يتجاهلان الأوامر الملكية، والنصائح المقدمة من القصر، حيث صرح المحرر الملكي “روسيل مايرز”، أنّ الزوجين “ينتقلان من كارثة إلى أخرى”، وأضاف: “المقربون من الأسرة يقولون إنهما لا يستجيبان للنصيحة أبدًا، وهذه مشكلة كبيرة”.
ميغان ماركل مصدر إلهام للعائلة الملكية
وتعرّض الزوجان الملكيان إلى ما وصفه المسؤولون داخل القصر “بالخطأ”، بعد أن أنفقوا أكثر من 2.4 مليون جنيه إسترليني كتجديدات “بلا أهمية” في قصر “فروغمور” في قلعة ويندسور، لإقامتهما.
لم يكن التبذير فقط هو سبب الانتقادات لميغان وهاري، فقد وُجّهت انتقادات لـ”ميغان” في بطولة ويمبلدون، حيث حضرت كأحد المشجعين للاعبة كرة المضرب سيرينا ويليامز صديقتها، وأثناء ذلك منع حرسها الخاص اقتراب مواطن منها كان يلتقط صورة “سيلفي” خاصة به، وظنّه الحراس يصورها.
من هي المرأة الغامضة التي حظيت بباقة ورد زفاف ميغان ماركل؟
ما حدث، دفع الصحف البريطانية إلى اعتبار تعامل الحارس الأمني غير مبرر تجاه الرجل، مع تصريحات خاصة من داخل القصر تقول: “إنهما يعتبران أنفسهما مثل المشاهير بدلًا من التركيز على مكانتهما كأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية، والاهتمام برعاياهم”، وهو الموقف الذي علق عليه المذيع الصحفي بيرس مورغان قائلاً: “إذا كنتِ تريدين أن تتمتعي بالخصوصية، فارجعي إلى أمريكا لتعيشي بشكل خاص.