على طريقة مقلب رامز جلال، حاول تاجر هيروين مداعبة صديقه لكن المقلب لم يكتمل وسرعان ما تحول إلى جريمة قتل أحدهما على يد الآخر.
حيث تخفى تاجر المخدرات في بدلة ضابط شرطة، واستقل سيارة ملاكي وذهب إلي مكان منطقة صحراوية في أكتوبر، يختبئ فيها صديقه لمقابلة زبائنه الراغبين في شراء الهيروين، لكن الأول أسرع في إطلاق الرصاص بشكل عشوائي في محاولة منه لإرهاب ضابط الشرطة الذي تبين له بعد مقتله أنه صديقه.
تلك الجريمة كان شاهداً عليها صديق ثالث، وكشف عن تفاصيلها في محضر تقدم به إلى قسم شرطة ثالث أكتوبر قال فيه إنه كان يمر من جانب مكان حدوث الواقعة، وسمع صوت إطلاق أعيرة نارية، وبعدما وقف مكانه لدقائق ذهب لاستكشاف الأمر ففوجئ بوجود جثة شاب ثلاثيني، فأسرع بإبلاغ الشرطة وتبين من أعمال الفحص، بعد الانتقال إلى مكان الواقعة، بالعثور على سيارة ملاكي بأحد المدقات خلف مقابر الفيوم على طريق (القاهرة - الفيوم) الصحراوي وبها آثار أعيرة نارية ودماء على المقاعد الأمامية وبجوارها جثة المتوفى، وبها عيار ناري بالرأس.
تمكنت المباحث من القبض على المتهم وبمواجهته أقر بالواقعة وأنه أطلق الأعيرة النارية من بندقية آلية تجاه سيارة المجني عليه؛ ظناً منه أنها قوة أمنية لضبطه، وقررت النيابة حبس المتهم بتهمة القتل العمد، وتحفظت على سلاح الجريمة، وأرسلته للأدلة الجنائية لفحصه، وإعداد تقرير بالحالة الفنية للسلاح.